عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء لـ الوفد: أوقفنا محاولات لغزو مصر بمُخدر الكبتاجون

مُخدرات
مُخدرات

الكبتاجون سقط في مصيدة الأمن قبل دخوله مصر

التجارة السوداء التي حولت الشباب إلى مُجرمين

اللواء محمد نور: جميع المخدرات تُصنع من مواد مُخلقة

 العقيد حاتم صابر: حاولوا إدخال مُخدر الكبتاجون إلى مصر خلال أحداث 25 يناير

خبير أمني: أفسدنا خطط داعش التي استهدفت شباب مصر

علي نبوي : مادة الريتالين تعالج الأطفال ويستخدمها المُتعاطون كمخدر

 

"قرص يُصعد بك إلى القمر، تركيبة جهنمية ستُحلق بها مع الطيور"، كلمات تحفيزية صنعها "تجار الكيف"، ترويجًا لسلعة الموت، والضحايا شباب سلكوا طريق مُظلم نهايته إما قاتل أو مقتول، أصبحوا هدفًا ضمن مُخططات الحروب الباردة، وهي تدمير عقولهم ومستقبلهم، بمختلف الأسلحة، وأولها سلاح "المخدرات" .

أنواع مختلفة من المخدرات انتشرت في الوطن العربي، مصدرها دول أجنبية، وأخرى عربية تولت زراعتها وتصنيعها، مثل لبنان وسوريا والأردن وتركيا وإسرائيل، وأنواع أخرى دخلت من خلال العناصر الإرهابية، بغرض الاستخدام الشخصي أو كسلاح انتقامي.

 

 

لولا رجال مكافحة المُخدرات لضاع شباب مصر

أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، لـ alwafd.news، أن جميع المخدرات سواء الهيدرو أوالأكسيو أوالشابو تُعد مواد تخليقية، مشيرا إلى أنه لها أثار مدمرة على الجهاز العصبي، لذلك مجلس الشعب وضع قانون بخصوص هذا الأمر، وهو أن كل من يتداول عقارات تؤثر على المخ والأعصاب سلبا، بدون روشتة طبية يعاقب الحبس.

 

 وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أنه قديمًا كان هناك الحشيش والأفيون، بينما ظهر حديثا المُخدرات المُخلقة وهي أشد فتكا وقوة من المخدرات التقليدية، متابعا، المخدرات المتواجدة في مصر مصدرها دول مثل تركيا ولبنان ولمغرب، وهي الدول المُصنعة للمخدرات.

 

وأضاف اللواء محمد نور الدين، أن المُخدرات تدخل إلى مصر من خلال المنافذ البحرية والجوية ومن باكستان والمغرب وأفغانستان، مؤكدًا أنه لولا وجود رجال مكافحة المُخدرات في المنافذ البحرية والجوية، لكان شباب مصر ضاع.

 

قوات داعش حاولت غزو مصر بمخدر الكبتاجون

قال العقيد حاتم صابر، خبير في مكافحة الإرهاب، إن عقار الكبتاجون مُخلق ومُصنع على هيئة أقراص، لافتا إلى أن مناطق توزيعه تقع داخل نفوذ داعش في العراق وسوريا.

 

وأضاف الخبير في مكافحة الإرهاب، أن قوات داعش حاولت غزو مصر بمخدر الكبتاجون، بينما قوات مكافحة المخدرات تصدت لهم بقوة، مشيرا إلى أن هذا المخدر يتميز بأنه يحول المتعاطي إلى إنسان شرس جدا وبارد في نفس التوقيت، إي أن المتعاطي يستطيع القيام بأعمال إجرامية مثل القتل والذبح وفي نفس الوقت لا يتأثر، فضلا عن أنه مُدمر للجهاز العصبي.

 

وتابع، هذا المُخدر كان عبارة عن هجمة ممنهجة وموزعة من الخارج، وتم توزيعها على العراق وسوريا بشكل واسع، وحاولوا كثيرا أن يدخل مصر منذ بداية أحداث ثورة 25 يناير، وحتى اليوم ولكنهم لم يستطيعوا.

 

وأوضح العقيد حاتم، أن مدخل داعش للترويج لمثل هذه المخدرات يأتي من خلال المُهربين عن طريق سيناء وقطاع غزة وليبيا والسودان، وكل هذا يكون بالتنسيق مع اليهود، مؤكدًا أن مصر أحبطت محاولات عديدة لغزوها بالكبتاجون.

 

 

مادة الريتالين تعالج الأطفال ويستخدمها المُتعاطون كمخدر

الدكتور علي النبوي ، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان  بجامعة الأزهر، أوضح أن المخدرات الحديثة التي انتشرت مؤخرا بأسماء مختلفة، منها الهيدرو والشابو والكبتاجون، مشيرا إلى أن هذه المُخدرات لها أسماء علمية أيضا لأنها تحتوي على مواد كيميائية تعالج الأمراض، مثل مادة الريتالين، التي تستخدم للأطفال لعلاج مرض نقص الانتباه وفرط الحركة، وهو مرض منتشر ويحتاجون لهذه المادة لأنها تنشط القشرة المخية، ويؤخذ بجرعة معينة، لتهدئة فرط لحركة والنشاط الزائد.

 

وأضاف استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان  بجامعة الأزهر، أن هذه المادة يستغلها المُتعاطون للوصول إلى درجة من الانسجام لجعله نشط في غير موضعه، ويدخل في حالة هلوسة وغيرها من الأعراض، يعتقد المُدمن أنه سعيد بالتأثير ولكنه دواء مُحرم دوليا ويعرض الشخص لمخاطر قد تؤدي للوفاة، موضحا، أن هذه العقارات موجودة في الدول العربية تحت إشراف طبي وحكومي بالجرعات حتى لا تتسرب للمُدمنين .

 

أدوية الشلل الرعاش يستخدمها المُتعاطي كمُخدر وقد تسبب الانتحار

ولفت، الدكتور على نبوي، إلى أن هذه المواد يتم تسريبها عن طريق السوق السوداء وتهريبها إلى المدمنين، متابعا، كما هناك مادة تستخدم لعلاج الشلل الرعاش تسمى الهيوثين، وتستخدم أيضا في علاج المغص وغيرها من الأمراض، ولكنها تدخل بكميات في بعض أنواع المخدرات الحديثة، وتسبب الهلاوس وتؤدي للانتحار.

 

وأشار نبوي، إلى أن قديمًا كان الشباب يتناولون مادة "الكلونازيبام"، وهذه المادة تؤثر على المُتعاطي بالخُدر لمدة طويلة، ويتحدث بثقل في الكلام، ولكن المُخدرات الحديثة تُغير المزاج بشكل أسرع، وتسبب حالة من الهلاوس وعدم الإدراك، وينتهي مفعولها بسرعة، ويشعر بعدها المُتعاطي باشتياق لتعاطيها مرة أخرى.

 

مُخدر الهيدرو

هو مادة مستخلصة من صمغ نبات القنب الهندي، مثل الحشيش و الماريجوانا، ويتم إضافة مركبات كيميائية عديدة له حتى يصبح ذو تأثير مضاعف على الجهاز العصبي، و من هنا جاء اسم "الهيدرو".

 

بعدما انتشر الاستروكس في السنوات الأخيرة في أغلب الأحياء الفقيرة داخل مصر، وكان الطريق المظلم الذي سلكه العديد من أبناء البسطاء، ظهرت "تقليعة" جديدة لدى الشباب وهي مُخدر الهيدرو، نقطة دخوله إلى مصر بدأ من جنوب سيناء، وتحديدا المدن الحدودية مع إسرائيل مثل "طابا ونويبع ودهب"، واستمر هذا المخدر في التوسع إلى شرم الشيخ، وغرب قناة السويس، حتى وصل إلى

القاهرة.

 

مُخدر صناعة إسرائيلية، وأكثر تأثيرا عن غيره من المخدرات في الإدمان، وأكثر الفئات العمرية التي تستخدمه من 15 إلى 20 عامًا، وسعره 50 جنيهًا.

 

تأثير مُخدر الهيدرو

يعتبر مُخدر الهيدرو أسرع في المفعول عن الحشيش أو البانجو، ويأتي بنتائجه خلال بضع ثوان، وتستمر من نصف ساعة إلي 3 ساعات كحد أقصي، ويتسبب في نشوة مفرطة لا يضاهيها بقية المواد من نفس الفصيلة، ولكن سرعان ما يدمر أجهزة الجسم الحيوية و يصل إلي تدمير الجهاز العصبي المركزي و الكبد و الكلي، فضلا عن الأمراض الصدرية و اعتلال وظائف الرئتين و الذبحة الصدرية، كما يسبب الفشل الكلوي، أمراض القلب والضعف الجنسي، وفقدان الوزن والأسنان، والاكتئاب الحاد،  بالإضافة للأضرار النفسية والعقلية، مثل الهلوسة وأعراض البارانويا وزيادة الشك، واضطرابات الشخصية المعادية للمجتمع و ثنائية القطبين .

 

مُخدر الشابو

يتم استخراجه من مادة الميثامفيتامين المنشطة للجهاز العصبي، ويُصنع على شكل بلورات أو حبيبات كريستالية زرقاء وبيضاء لامعة، يتناوله الشخص من خلال استنشاق غباره، عن طريق الفم أو الأنف، يساعد متعاطي الشابو على حالة اليقظة لمدة 4 أيام بشكل مستمر دون توقف، وبعد انتهاء الجرعة من الجسد ينام المتعاطي لمدة يومين دون حركة، يظن من يشاهده أن المتعاطي قد مات، تكرار الجرعات تسبب الإدمان المستمر للمخدر، وفي هذه الحالة يستمر الجسد نشيط لمدة شهر كامل بدون نوم.

 

الجرعة الزائدة من مُخدر الشابو

إذا تناول المتعاطي جرعة زائدة من هذه المادة، تسبب له ارتفاع ضغط الدم بطريقة مفاجئة، يمكن أن يؤدي إلى انفجار في شرايين المخ أو القلب، وبالتالي إلى الوفاة.

 

تأثير مُخدر الشابو

يؤدي إلى أضرار مختلفة مثل الانتحار أو ارتكاب جرائم القتل، ونوبات اكتئاب مفاجئة نتيجة انخفاض في هرمون الدوبامين المسؤول عن السعادة، والذي يفرزه المخدر والتسبب في الشعور بالاكتئاب، كما يسبب تشنجات في الجسم، شبيهة بنوبات الصرع نتيجة زيادة الموجات الكهربائية في المخ.

 

جرائم حدث مؤخرا في مصر بسبب مُخدر الشابو

تسبب مُخدر الشابو خلال شهرين فقط، في ارتكاب جريمتي قتل وصفت إحداهما بالمجزرة، بعدما وقعت أحداث الجريمة الأولى أواخر أبريل الماضي، في محافظة الإسماعيلية، عندما غيّب المُخدر عقل شخص فاعتدى على نجله البالغ من العمر، الـ10 أعوام، بشكل وحشي وقام بضربة بشكل مُبرح،  إلى أن سقط في النهاية جثة هامدة دون حراك.

 

والجريمة الثانية، شهدت فيها محافظة الفيوم، جريمة بشعة رمضان الماضي، إذ أقدم أحد الأشخاص مطلع شهر مايو الجاري، على ذبح زوجته وأبنائه الستة، وأوضحت تحريات المباحث أنّ المتهم ارتكب جريمته، وهو تحت تأثير مخدر الشابو .

 

مُخدر الكبتاجون

هو أحد مشتقات مادة الإمفيتامين، ويستخدم لعلاج الاكتئاب والاضطراب السلوكي، الناتج عن اختلال وظائف المخ، كما يُستخدم في علاج الإرهاق والصداع النصفي وقصور الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال ، بداية ظهوره كان عام 1961، استخدمه الجنود في الحروب، لإبقائهم مستيقظين ومنتبهين لفترات طويلة من الزمن، كما أنه يعزز شعورهم الشجاعة وعدم الخوف، ولكن مع حلول ثمانينيات القرن الماضي، تم حظر الكبتاجون، وأعلنت الحكومة الأمريكية أن هذا العقار يعد "مادة خاضعة للرقابة"، وغير مقبول استخدامه طبيا، بينما استخدمه الجماعات المتطرفة، بغرض تعزيز قدرات الجنود في الحرب، وظهر في سوريا حيث استخدمه المقاتلون ليتمكنوا من مواصلة القتال.

 

تأثير مُخدر الكبتاجون

يسبب المُخدر زيادة النشوة، وضعف الشهية، وعدم الشعور بالتعب والإرهاق، والثرثرة، كما يؤدي إلى شحوب الوجه، والدخول في نوبات بكاء، وتدمير أوعية المخ، والتعرض لنوبات قلبية، وتساقط الأسنان، وضعف النشاط الذهني، والسكتات الدماغية.