رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

القديس لوقا أبرز الرموز المسيحية | ولهذا السبب يشار لإنجيله بـ"وجه الثور"

القديس لوقا الإنجيلي
القديس لوقا الإنجيلي

يُصادف غدًا الإثنين 1 نوفمبر الموافق 22 بابة حسب القويم القبطي، تذكار استشهاد القديس العظيم لوقا الإنجيلي  في عهد نيرون الطاغية عام 68 ميلادية كما حفظته سطور كتاب التراث والقراءات القبطية "السنكسار".

 

اقرأ أيضًا..

حكاية صوم العذراء .. تفاصيل لحظات "أم المسيح" الأخيرة

 

ولد القديس العظيم لوقا الإنجيلي  في بلدة بأنطاكية من أبوين وثنيين، ربياه وهذباه، وعلماه مهنة الطب وكان فصيحاً وكاتباً ورساماً وعاش بتولاً، اختاره يسوع من جملة السبعين رسولاً الذين ساهموا في نشر الإيمان المسيحي بعد صعود المسيح.

 

القديس لوقا

 

 

القديس لوقا مرافق بولس الرسول

ووفق ما ذكر في أيات الكتاب المقدس ( أع 16: 10 – 17) أنه رافق القديس بولس الرسول   في رحلته التبشيرية الثانية من ترواس إلى فيلبى وفي رحلته الثالثة من فيلبى إلى أورشليم ( أع 20: 5 – الخ، 21: 1 – 18)، كما كان مرافقاً له في روما عند الأسر ( أع 28: 30، 2تى 4: 11)، وأحبه القديس بولس كثيراً ودعاه الطبيب الحبيب ( كولوسى 4: 14)، والعامل معه.

 

مكانة القديس لوقا في المسيحية

يتمتع  القديس لوقا الإنجيلي  بمكانة خاصة وكبيرة نظرًا لما قدمه من تدوين هام وحافظ داخل الإنجيل الذي حمل إسمه وكتبه بين عامي 60 – 63 ميلادية   باللغة اليونانية للأمميين، يقدم السيد المسيح كمخلِّص لجميع البشر ومتمم اشتياقات كل قلب.

القديس لوقا

 

 أظهر انيجل لوقا، المسيح الإنسان في ملء بشريته وإنه مثلنا في كل شيء ما خلا الخطية، ويصوِّره في كل البشارة بأنه محب الخطاة، شافي المرضى، معزِّى منكسرى القلوب، راعى الخروف الضال.

 

رموز الإناجيل الأربعة

 يأخذ كل إنجيل شكل خاص داخل الكنيسة  حيث يرمز إنجيل القديس لوقا إلى وجه ثور لأنه يتكلم عن الذبائح، كما يرمز إلى إنجيل متى بوجه إنسان لأنه تكلم عن أنساب المسيح، وأخذ إنجيل يوحنا رمز النسر لأنه يتكلم عن لاهوت المسيح ويحلق في الإلهيات) لأنه تكلم عن الذبائح وذبيحة السيد المسيح الكفارية، ولإنجيل مرقس بوجه أسد لأنه يقدم المسيح القوى صانع العجائب.

القديس لوقا

 

 

القاب القديس لوقا الرسول

لُقب القديس لوقا الذي لقب بالإنجيلي و الطبيبكما عرف بالرسام،  وساهم بسبب ما كتبه في

سفر أعمال الرسل كتكملة لإنجيله بين عاميّ 63 – 64ميلادية أثناء إقامته مع الرسول بولس في سجنه الأول بروما، ووجَّهه إلى نفس الشخص الذي وجَّه إليه الإنجيل وهو ( العزيز ثاؤفيلس)،  وهو أحد كبار الاغنياء في  الإسكندرية آنذاك .

 

أسباب ساهمت في انتشار إنجيل لوقا

لم يكتفِ هذا القديس بتدوين كل مايخص المسيح  والأسفار التي سجلت رحلته مع القديس بولس، بل ضمنة  أيضًا أخبار تأسيس الكنيسة الأولى بين اليهود في القدس  بواسطة خدمة معلم الكنيسة القديس بطرس الرسول حسب ماورد في آيات الكتاب المقدس ( أع ص1 – ص12) وساعد في انتشار كتابته مساهمة بولس الرسول الذي نشها إلى الأمم كما ذكر في آيات  ( أع ص13 – ص28).

 

القديس لوقا

 

مناطق تبشر القديس لوقا

بشَّر القديس لوقا بالإنجيل في دلماطية وفرنسا وإيطاليا واستشهد على يد نيرونبعمر يناهز الـ84 عام ونال إكليل الشهادة  ووُضع جسده في كيس شعر وأُلقى في البحر، حسب ماورد في كتاب السنكسار أن أمواج البحر قذفته إلى جزيرة، فوجده رجل مؤمن فأخذه وكفَّنه بأكفان حسنة  ونُقل الجسد في عهد الملك قسطنطينوس سنة 357م إلى القسطنطينية مع رفات القديس أندراوس، ثم نُقل بعد ذلك إلى إيطاليا سنة 1177 ميلادية.

 

موضوعات ذات صلة..

ذُبح من أجل المسيح وأنقذه "العُقاب".. القديس الأرثوذكس واخس

تذكار استشهاد أورسوس و بقطر.. أبرز محطات القديسان ومناطق حفظت رفاتهم

القديسة أنسطاسيه.. وهبتروحها إلى السماء فداء المسيح