30 يونيو.. ثورة استعادة وطن وحطمت آمال الجماعة الإرهابية

قبل 8 سنوات من الآن قامت ثورة 30 يونيو التى غيرت مجرى التاريخ في المجتمع المصري، وحطمت آمال وأحلام وخطط العديد من الدول التى سعت للنيل من مقدرات الوطن، وحاولت السيطرة عليه والقضاء على مؤسساته.

 

اقرأ أيضًا.. موقف تاريخى لحزب الوفد من ثورة 30 يونية

 

واستطاعت ثورة 30 يونيو من استعادة الوطن مرة آخري، من أيدي جماعة الإخوان الإرهابية، وكسر التنظيم الدولي للجماعة، الذي عمل على تنفيذ اجندات خارجية لهدم وتدمير كافة مرسسات الدولة المصرية، من أجل تحقيق مصالحهم وأهدافهم الشخصية في البلاد.

وجرت مظاهرات 30 يونيو 2013 في محافظات عدة مصرية، نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس المعزول محمد مرسي، وطالب المتظاهرون برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم. في يوم 3 يوليو، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها انهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور.

في اليوم الأول من التظاهرات وقع قتلى وجرحى، وأحرقت مكاتب لجماعة الإخوان المسلمين، ومقرها في المقطم بالقاهرة، جراء الاشتباكات عند مقر الإخوان الإرهابية في المقطم أوقعت 10 قتلى.

في عصر 1 يوليو، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا يمهل القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي، وذكر البيان أنه في حال لم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه المدة فإن القوات المسلحة ستعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها.

وفي نفس اليوم استقال خمس وزراء من الحكومة المصرية تضامنًا مع مطالب المتظاهرين، واستقال مستشار الرئيس للشؤون العسكرية الفريق سامي عنان، الذي قال أن منصبه كان شرفيًا ولم يكلف بأي مهمة، وقدم 30 عضوًا في مجلس الشورى استقالاتهمأن

وفي 3 يوليو، وبعد انتهاء المهلة التي منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية، في التاسعة مساءً، وبعد لقاء مع قوى سياسية ودينية وشبابية، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها، إنهاء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي على، أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مع جملة إجراءات أخرى أعلن عنها، وتبع ذلك البيان احتفالات في ميدان التحرير وعدد من المحافظات المصرية.

نشطاء.. 30 يونيو ثورة استعادة وطن

وأكد نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن

الشعب المصري عاشق للوطن، ومعتدل لا يقبل التعصب ولا التحزب، قائلين:"  مصر الكنانة درة الكون محفوظه بحفظ الرحمن كل عام وكل شعب مصر طيبين".

 

وقال البعض، إن ثورة 30 يونيو ثورة شعب عزيز ابى  في الخضوع للمؤامرات والعدوان على البلاد، ورفض التفريط في الهوية المصرية، مؤكدين أن تلك الثورة كشفت عن قائد عظيم يدعى فريق اول عبد الفتاح السيسي وضع خارطه طريق فلم نكتفى بذلك واراد الشعب المصرى ان يوضع له خارطه مستقبل وكان ع قدر المسؤؤليه.

ونشر آخرون صور لميادين مصر أثناء ثورة 30 يونيو، قائلين:" هكذا كانت ميادين مصر في مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات ، نزل كل مصري شريف مطالبًا باستعادة وطنه من التبعية ، يوم عظيم قطع فيه دابر الفرس بعد أن كانت القاهرة مرتعًا لهم وقطع فيه دابر الترك ، مصر لاتتبع فهي تقود ولاتقاد رسالة واضحة للعالم كله في 30يونيو ".

وأكد مغرون، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحمل أصعب مرحله في تاريخ مصر، وتحمل هجوم ومعارضه من الجميع، لكنه جعل هدفه الأول العبور بالوطن إلى بر الأمان والتخلص من الأزمات بأقل الخسائر، فلم يطمع في منصب رغم أنه كان في متناول يده، مشيرين إلى أن الرئيس السيسي لم يستسلم للمؤامرات التى كانت تحاك ضد الوطن، وإنحيازه الوحيد كان لصالح الدولة المصرية والشعب.

 

موضوعات ذات صلة 

30 يونيو.. 8 سنوات من الإصلاح والبناء

 ثورة 30 يونيو | الدول العربية تنتفض لمؤازرة مصر ضد الإخوان