رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موقف تاريخى لحزب الوفد من ثورة 30 يونية

بوابة الوفد الإلكترونية

فى الذكرى الثامنة.. بيت الأمة تاريخ حافل لقيادة الحركة الوطنية

الوفد رأس حربة الثورة فى حث المصريين على إسقاط حكم المرشد

الحزب حشد القوى السياسية ضد ممارسات الإخوان وأشعل فتيل الثورة

الوفد أطلق حملة مؤيدة لدعم قرارات القوات المسلحة لعزل «مرسى»

سجل التاريخ الدور الوطنى الذى قاده حزب الوفد فى حشد القوى السياسية والوطنية لدعم ثورة 30 يونيو 2013 ضد حكم تنظيم الإخوان الإرهابى، الذى حاول تغيير هوية الدولة المصرية، وتدمير مؤسساتها وأخونتها، بالزج بقيادات إخوانية فاقدة للخبرة والكفاءة لقيادة مؤسسات الدولة ضمن مشروع أكبر لإعلان مصر ولاية إسلامية تحت سيطرة تنظيم الإخوان الإرهابى وبدعم بعض القوى الدولية الراعية للتنظيمات المتطرفة.

وخلال أشهر سبقت انطلاق ثورة 30 يونيو 2013، عقد حزب الوفد عشرات المؤتمرات فى جميع ربوع الوطن لحشد الشعب المصرى ضد تنظيم الإخوان الإرهابى، وإطلاع المواطنين على مخطط التنظيم لتدمير الدولة المصرية، وإعادتها مئات السنين للوراء، وتغيير الهوية الوطنية وإقصاء كل القوى الوطنية السياسية الفاعلة. كما أطلقت لجان حزب الوفد بالمحافظات دعوات للتظاهر وسيرت عشرات المسيرات والتظاهرات للتنديد بحكم الإخوان والمطالبة برحيل حكم المرشد. كما دعمت لجان حزب الوفد بالمحافظات حملة تمرد لجمع توقيعات ضد تنظيم الإخوان الإرهاربى وفتح الحزب مقراته فى المحافظات لاستقبال المواطنين للتوقيع على بيان حملة تمرد الداعى لرحيل تنظيم الإخوان الإرهابى وعزل محمد مرسى الذى حول مقر حكم مصر لمكتب الإرشاد، وقاد مخططا لتفريغ مؤسسات الدولة من الكفاءات لبسط سيطرة تنظيم الإخوان على مفاصل الدولة.

وفتح حزب الوفد مقراته أمام كافة القوى الوطنية الفاعلة فى محاولة لبناء تكتل سياسى قوى يقف ضد تنظيم الإخوان الإرهابى، خاصة فى ظل سياسات الإقصاء والقرارات التى قادت مصر للانهيار السياسى الاقتصادى والتراجع على المستوى الدولى، ومحاولة تحويل دفة العلاقات الخارجية لمحور دولى داعم للتنظيمات الإرهاربية، ونجح حزب الوفد فى تكوين ظهير سياسى مدعوم شعبيا فى جميع المحافظات وتوج ذلك بمشاركة ملايين الشعب المصرى فى كافة المحافظات فى تظاهرات 30 يونيو، حيث انطلقت التظاهرات من جميع مقرات حزب الوفد معلنة عزل مرسى وإنهاء حكم المرشد، وبدء مرحلة جديدة من التاريخ لإنقاذ مصر من الإخوانة وتحويلها إلى ولاية إسلامية.

حزب الوفد أول من لبى نداء الوطن

ثمانية أعوام مضت على ثورة 30 يونيو، تلك الثورة المجيدة التى انحنى لها العالم احترامًا وتقديرًا لإرادة الشعب المصرى الذى خرج إلى الشوارع والميادين، معلنا رفض نظام الإخوان الإرهابى، فقد كانت الثورة بمثابة قرار شعبى لتصحيح مسار الدولة المصرية من خطر الجماعات الإرهابية التى كانت على شفا الصعود بمصر إلى الهاوية.

وتعد ثورة 30 يونيو بمثابة نقطة فارقة فى تاريخ مصر، بل الشرق الوسط بأكمله، لتعطى قبلة الحياة للمصريين لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم، والتى كان لها عظيم الأثر فى خلاص مصر من الإرهاب وانعدام حالة الأمن والاستقرار التى شهدتها خلال حكم الإخوان الإرهابى.

وقد كان دور الأحزاب السياسية هامًا للغاية فى 30 يونيو 2013، حيث ساهمت فى كشف كذب وتضليل جماعة الإخوان الإرهابية وفضحت نواياهم ضد المصريين، كما كانت الأحزاب رأس حربة الثورة فى حث المصريين على ضرورة المشاركة، بعد أن نقضت جماعة الإخوان جميع عهودها مع المصريين أثناء توليها الحكم.

دور تاريخى لحزب الوفد

كان حزب الوفد من أوائل الأحزاب التى ساندت ودعمت ثورة 30 يونيو من خلال فضح كذب وادعاء الإخوان، وذلك من خلال المؤتمرات والندوات التى عمل الوفد على تنظيمها خلال الفترة التى سبقت 30 يونيو فى جميع المحافظات لحث المواطنين على المشاركة فى الثورة وتحدى جميع مضايقات وتهديدات الجماعة الإرهابية، حيث سيظل الوفد دائمًا أول من يلبى النداء الوطنى.

ويمكن القول إن حزب الوفد يعد من أعرق الأحزاب المصرية فى تاريخ الحياة السياسية بمصر منذ نشأته عام 1918، حيث كان وما زال وسيظل يحمل على عاتقه هموم الدولة، حيث لعب الوفديون دورًا مهمًا فى المشهد السياسى المصرى.

كما كان للحزب دور فعال ومؤثر وتاريخى فى جبهة الإنقاذ الوطنى التى دعت إلى تظاهرات ثورة 30 يونيو، حيث أيدها الحزب ودعم القوات المسلحة وحيا الموقف الشجاع للرئيس «السيسى» عندما كان وزيرًا للدفاع، حيث دعم الحراك الشعبى وأعلن عزل مرسى وبدء مرحلة جديد من تاريخ مصر.

وهكذا كان حزب الوفد داعمًا وساندًا، انطلاقًا من دوره القائم على الالتزام والمسئولية والاستناد إلى العمل بالقانون والدستور، بما يحافظ على الدولة الوطنية المصرية وحقوق المواطن كاملة غير منقوصة، إذ يعد الوفد لاعبًا وجزءًا أساسيا فى تاريخ الحركة الوطنية فى مصر.

جمع التوقيعات ضد الإخوان

شاركت لجان حزب الوفد بالمحافظات فى حملة «تمرد» لجمع توقيعات المصريين لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسى والقضاء على حكم الإخوان، حيث أصدرت اللجان النوعية ولجان الحزب فى المحافظات يوم الخميس 16 مايو 2013 بيانا ينص على أن حزب الوفد قرر فتح جميع مقراته لاستقبال المواطنين المشاركين فى الحملة، إضافة إلى صدور تعليمات من اللجنة لرؤساء وسكرتيرى عموم لجان الشباب على مستوى الجمهورية بالبدء الفورى فى جمع التوقيعات وإرسالها إلى المقر الرئيسى للحزب بالقاهرة.

وأشار البيان إلى أن الاستبداد الجديد الذى تمثله جماعة الإخوان يجب مواجهته بكل الطرق والوسائل السلمية والقانونية، ومن بينها جمع توقيعات ملايين المصريين المسجلين فى كشوف الناخبين لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى.

وقال البيان: لقد استنزف الرئيس كل الفرص الممكنة كى يثبت أنه رئيس للمصريين كافة يعمل لصالحهم وليس فقط رئيس حريص على إرضاء الجماعة - ولو على حساب الوطن والمواطن - وهذا ما أكدته القرارات الرئاسية بدءا من الإعلان الدستورى مرورًا بمعركته مع القضاة، وعزله للنائب العام، وإصراره على استمرار النائب العام الحالى فى منصبه رغم صدور حكم قضائى ببطلان تعيينه، وانتهاء بمطاردة نشطاء الثورة بالحبس والاعتقال والتهديد.

وأضاف: تمثل وثيقة «تمرد» إحدى أدوات المقاومة الوطنية السلمية لنظام حكم لا يعرف سوى منهج السمع والطاعة ولا يملك القدرة والكفاءة لإدارة شئون البلاد التى تمر بأكبر تهديد لوحدتها واستقرارها، ويعانى اقتصادها من أمراض لا يمكن معالجتها بتمكين أهل الثقة واستبعاد أصحاب الكفاءة.

موقف حزب الوفد التاريخى

التاريخ الحافل لرجال الوفد كُتب بحروف من نور.. بيت النضال والدفاع عن الدولة المصرية، وظهر ذلك جليًا فى دور حزب الوفد التاريخى ودعمه لثورة 30 يونيو 2013 بغية إنقاذ الدولة المصرية من الأخونة على يد الجماعة الإرهابية.

وكان قيادات وشباب حزب الوفد حاضرون بقوة، فى جميع ميادين مصر، معبرين عن غضبهم، تجاه محاولة طمس الهوية الوطنية، على يد جماعة الإخوان الإرهابية.

بيان الوفد فى 17 يونية 2013

أصدر الوفد بيانا فى 17 يونية 2013، أكد فيه أن الحزب سوف يشارك فى يوم 30 يونيو بكل قوة، وسوف ينزل الوفديون فى هذا اليوم فى كل المحافظات، وسوف

يكون هناك تواصل بين السكرتارية العامة للحزب ولجان الوفد بالمحافظات.

وأشار البيان إلى أن «الناس كلها نازلة لأن الغضب شديد وسيكون يوما عظيما وبداية لتغيير كبير جدا لأن الشعب أقوى من أى حاكم». وشدد البيان على أن الدم المصرى غالٍ وإراقة نقطة دم واحدة عقابها عند الله كبير خاصة فى الأشهر الحرم. وطالب البيان بالحفاظ على السلمية وعدم الانجراف إلى أى عنف. وأكد بيان حزب الوفد أن أى نظام فاشل فى العالم لو تعامل مع مشكلات الدولة، لن يتعامل بمثل فشل هذا النظام الذى سيؤدى بالبلاد إلى الهاوية.

وانتقد بيان حزب الوفد الخطاب الذى ألقاه الرئيس المعزول مرسى باستاد القاهرة ووصفه بالهزلى واعتبره لإرضاء أمريكا، وأفقد مصر دورها العربى وصنفها من الدول المنساقة من الأنظمة الأخرى.

وأضاف أن مصر دخلت فى وحل صراع طوائف مختلفة، مثل صراع السنة والشيعة فى العراق، وأصبح هناك تيارات مختلة كتيار إسلام سياسى «إخوان، وسلفيين، جماعة إسلامية» وأصبحنا على وشك صراع يفتك بمصر وصنع هذا الصراع التيارات التى تريد السيطرة على الدولة. وأوضح بيان الوفد أن مصر لن تتحول لدولة فاشلة بفعل جماعة وأهدافها، أو عاجزة ومحاولتها فى التبعية لدول كنا نطعمها ونسقيها ونعطيها معاونة، أو حتى لدول كبرى كأمريكا من أجل الاستمرار فى نظام الحكم، لأن مصر دولة كبيرة وستظل كبيرة ولن يقبل شعبها الاستمرار فى سيناريوهات ضياع مصر.

وتوقع بيان حزب الوفد عن يوم 30 يونيو، أنه يوم ثورة تقويم لنظام فاسد مبنى على حكم جماعة وأنه نابع من احتقان شعبى غاضب ضد السياسة التى ينتهجها نظام مرسى وجماعته وعشيرته، و«تمرد» ليس تنظيماً وليس له قائد، وتوقيع «تمرد» كان بناء عن هذا الغضب الشعبى من هذا النظام الفاشل.

بيان حزب الوفد فى 3 يوليو 2013

وأصدر حزب الوفد بيانا تعقيبا على خطاب الرئيس الأسبق محمد مرسى بعد اشتعال ثورة 30 يونيو وتمسكه بالسلطة ودعوة انصاره لحماية ما أسماها الشرعية تضمن الآتى:

إنه فى هذه اللحظات العصيبة التى تمر بها البلاد والتى طغت فيها الدعوة للاحتراب الأهلى وإراقة الدماء على صوت العقل والاستسلام لإرادة الشعب.. وانطلاقاً من المسئولية الوطنية لحزب الوفد فإن الوفد يؤكد ما سبق وأعلنه يوم 30 يونيو بأن الشعب وحده هو صاحب السلطة وأنه مانح الشرعية وسالبها وأن خروج الملايين فى كافة ميادين مصر فى مشهد لم يشهده التاريخ تحت راية واحدة وهى علم مصر ومطلب واحد هو رحيل الرئيس.

وأضاف البيان أن هذا الاحتشاد الشعبى أسقط الشرعية عن النظام بأكمله.. وهذا ما أعلنه الوفد فى مؤتمره الصحفى مساء يوم 30 يونيو.. واليوم وبعد خطاب أمس الذى تضمن تحريضاً واضحاً على الاحتراب الأهلى بين أبناء الوطن الواحد من أجل سلطة زائلة دون مراعاة لحالة البلاد ودون تقدير لظروف الوطن الذى ينزف والمواطن الذى يئن ويتألم دون تقدير للمشهد المصرى الذى لا يحتمل تلك الكلمات غير المسئولة التى وردت فى ذلك الخطاب والتى تحمل سموماً قاتلة لروح الوطنية المصرية ومزيداً من تمزيق النسيج الوطنى الذى نسعى جميعاً للحفاظ على تماسكه.

وأعلن الوفد أن النظام قد أسقطه الشعب وأن على أركان هذا النظام الاستسلام لإرادة الأمة وعدم المكابرة والمقاومة فالدم المصرى حرام على الجميع وأنه لا يمكن لفصيل أو جماعة أن تقاوم شعبا ودولة. وطالب الحزب فى بيانه أبناء شعبنا العظيم بالرباط السلمى والاعتصام فى كافة ميادين مصر حتى تتحقق إرادته التى هى من إرادة الله ونستعيد مصر مرة أخرى كى نصل جميعاً بلا إقصاء أو تمييز أو انتقام إلى مصالحة سياسية شاملة من أجل إعادة بناء مصر وتحقيق أمانى شعبها فى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم.

الوفد يطلق حملة لعزل «مرسى»

أطلق حزب الوفد حملة بعنوان «مؤيد» لدعم قرارات القوات المسلحة بعزل الرئيس المعزول محمد مرسى ووضع مصر على الطريق الصحيح للحفاظ على هويتها المدنية وعودتها لأفضل مما كانت عليه.

وأكدت الحملة أنها تأتى لدعم قرارات القوات المسلحة المصرية التى أعلنها الفريق أول عبدالفتاح السيسى وقتها حفاظا على الدولة المصرية والهوية المدنية.

وأضاف بيان الحملة أن ما اتخذ من قرارات من قبل القوات المسلحة يعد خارطة طريق لحماية الدولة وللتأكيد على أن ما حدث هو الطريق القانونى الصحيح وليس انقلابا عسكريا كما يدعى البعض فى محاولة لتشويه القرار الذى كان من القرارات الحكيمة التى استجابت لإرادة الملايين من أبناء الشعب المصرى سيسجلها التاريخ بحروف من ذهب.