اليوم العالمي للسعادة .. دول الخليج تتنافس على تحقيق التنمية للمواطنين
يحتفل العالم، غدًا الإثنين، بــ اليوم العالمي للسعادة، للعام الــ11 على إطلاقه من قبل الأمم المتحدة التي أعلنت عنه في دورتها الـ66 للجمعية العامة على أن يكون يومًا مخصص سنويًا تحت شعار "السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث".
اقرأ أيضًا.. قصة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة
تاريخ اليوم العالمي للسعادة
أطلق اليوم العالمي للسعادة خلال انعقاد اجتماع الجمعية العامة بالأمم المتحدة في 28 يونيو ٢٠١٢ على هامش الدورة السادسة والستين والذي أعلن عنه "بان كي مون" الأمين العام للأمم المتحدة، بجملته الشهيرة :"العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية".
وخُصص يوم ٢٠ مارس لهذه المناسبة من كل عام، بهدف التركيز على أهمية السعادة والرفاهية ويكون بمناسبة اعتراف المجتمع الدولي بضرورة السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة ودور هذا الأمر في تحقيق التنمية والقضاء على الفقر وتوفير سُبل الرفاهية لجميع الشعوب.
الحكومات العربية وسُبل تحقيق السعادة للشعوب
تعمل الكثير من الحكومات العربية والعالمية لتوفير حاجة الإنسان الأساسية لتحقيق مفهوم السعادة وتعزيز سعادة المواطنين وزيادة مستوى رفاهيته في المجتمعات ومن أبرز الأنظمة العربية التي خصصت دراسات شاملة ووفرت هيكل حكومي يتتبع كيفية تحقيق السعادة للشعوب هى دولة الإمارت العربية المتحدة.
الإمارات وتحقيق السعادة للمواطنين
حافظت الإمارات على مركزها بالمرتبة الأولى عربيًا 2020 على مدار 6 أعوام وفق تقرير السعادة العالمية لعام 2020 وباتت تتفوق على الكثير من الدول العالمية في تحقيق الانظمة الإجتماعية والاقتصادية في الأعوام الماضية وذلك حسب ما ذُكر التقرير العالمي المذكور سابقًا والصادر سنويًا عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، وهو التقرير الذي اعتمد على مؤشرات سعادة المواطنين فقط، والذي ساعد على احتلالها على المركز الـ11 عالميًا، وأيضًا يتبع هذا التقرير نظام القياس وفق مدى تحقيق السعادة لدى فئة
السعودية في اليوم العالمي للسعادة
وخلال الفترة الماضية بدأت المملكة العربية السعودية في تنفي خطط التنمية 2030 والتي تبذل الحكومة من أجل تحقيقة الكثير من الجهود في تنظيم فعاليات ونشاطات بهدف تعزيز مفهوم التنمية بالرفاهية وتعكس مدى أهمية السعادة والسلامة النفسية والبدنية للإنسان من أجل إنجاز مهامة وتقدمة في مجاله وتصدرت المملكة العربية السعودية والإمارات المركز الأول والثاني عربيًا والــ 21 والــ 27 عالميًا على التوالي حسب تقرير السعادة عام 2021.
البحرين تتصدر الدول العربية في تحقيق السعادة
وفي آخر تقرير صدر في 2022 لتصنيف الدول العربية في لتحقيق السعادة احتلت دولة البحرين المركز الأول عربيًا والمركز الـ 21عالميًا والتي صعدت مركزين عن عام 2021، متقدمة على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، واحتلت الإمارات في المركز الثاني عربيًا وفي المرتبة الـ 24 عالميًا، وفي المركز الثالث المملكة العربية والـ 25 عالميًا.
موضوعات ذات صلة..
"اليوم العالمي للسعادة" المناسبة جديدة والإحصاءات صادمة
أبو الغيط: الاحتفال باليوم العالمي للمرأة فُرصة للتعبير عن تقديرنا المستحق لها