رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"اليوم العالمي للسعادة" المناسبة جديدة والإحصاءات صادمة

اليوم العالمي للسعادة-صورة
اليوم العالمي للسعادة-صورة تعبيرية

تقرر تخصيص يوم 20 مارس من كل عام يوما عالميا للسعادة في 28 يونيو 2012 على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان "السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث".

 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة.

 

وجاء في التقرير الأول عن الشعوب الأكثر سعادة على مستوى العالم في 2013، أن العوامل المجتمعية هي الأكثر أهمية لتحقيق السعادة مثل قوة الدعم المجتمعي، ومستوى الفساد، والحرية التي يتمتع بها الفرد.


وركز التقرير على المحاور الرئيسية لتعزيز الشعور بالسعادة لدى الأفراد مثل التعليم والصحة والتنوع البيئي والثقافي والمستوي المعيشي، موضحًا أن الثروة المالية ليست هي التي تجعل الناس سعداء كما يعتقد البعض، بل الحرية السياسية وغياب الفساد والشبكات الاجتماعية القوية وهي عوامل أكثر فاعلية من العامل المادي.


أما عن تقرير السعادة لهذا العام في نسخته الرابعة، فقد أكد أن الدول يتم تصنيفها في المراكز الأولى أوالأخيرة من حيث انتشار السعادة فيها على حسب سعادة المواطنين ورفاهيتهم الشخصية، ويتم هذا العام وللمرة الأولى إضافة معايير لتقييم مدى السعادة على أساس تداعيات انعدام المساواة في المجتمعات.


واختلفت الدول العربية من حيث معدل السعادة بها إلى دول حصدت المراكز الأولى وأخرى تراجعت في المراتب الأخيرة.


وتصدرت الإمارات المركز الأول عربياً وخليجياً، وذلك بحصولها على المرتبة 28 عالميًا بين الدول الأكثر سعادة.

 

وكانت الأمارات قد استحدثت وزارة جديدة للسعادة تسعى نحو تحقيق السعادة والإيجابية فى العمل الحكومى سواء سياسات أو برامج أو خدمات أو بيئة العمل وتحقيق السعادة والإيجابية كأسلوب حياة.


فيما جاءت السعودية ثانيا عربيًا (34 عالميا)، وقطر الثالثة (36 عالميا)، والجزائر رابعا (38 عالميا)، والكويت خامسا (41 عالميا)، والبحرين سادسا (42 عالميا)، وجاءت ليبيا في المرتبة السابعة عربيا (67 عالميا)، والصومال ثامنا (76)، الأردن حل تاسعا (80 عالميا)، والمغرب عاشرا (90 عالميا)، وجاءت لبنان في المرتبة الحادية عشرة (93 عالميا)، وتونس الثانية عشرة (98 عالميا).


وكانت المفاجأة حينما جاءت مصر في المرتبة الخامسة عشر

عربيًا و(120 عالميًا) لتلي بذلك كل من فلسطين والعراق، وتذيلت سوريا القائمة وجاءت في الترتيب الأخير عربيًا، والمرتبة العشرين عربيًا و (156 عالميًا).


وبذلك يتبين أن منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط كانت أكثر منطقة شهدت تراجعًا مذهًلا على لائحة الدول الأكثر سعادة، حيث أنها حلت في المركز الأخير، مقارنة ببقية مناطق العالم.


أما الكيان الصهيوني فقد احتل المرتبة الحادية عشر سابقا بذلك جميع الدول العربية والولايات المتحدة الأميركية.


واحتفل رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر باليوم العالمي للسعادة، وأطلقوا هاشتاج تحت عنوان "اليوم العالمي للسعادة"، وتصدر قائمة التريند وعبر المدونون من خلاله عن أمنياتهم لتحقيق سعادتهم الشخصية، وتحدثوا عن أكثر الأشياء التي تجلب السعادة.


وسخر أخرون من الاحتفال بالمناسبة واعتبروها رفاهية زائدة، حيث وحملت تغريداتهم نزعة تشائمية وتحدثوا عوضًا عن ذلك عن الأشياء التي تسبب لهم الحزن.


وغرد الإعلامي أحمد الشقيري عبر صفحته على موقع تويتر قائًلا "السعادة اعتقد انها حالة من السلام الداخلي يعيش فيها العقل والجسد والنفس في تفاهم".


وعبر أحد المدونين عن رأيه في السعادة قائًلا "السعادة تأتي في إسعاد الآخرين و العمل لهم".


وكتبت فاطمة عبدالله أحدى المدونات عبر صفحتها "هناك اشياء جميلة ورائعة ومدهشة لديك لكن أنا أحب أن أستمتع بما لدي ومن هنا تأتيني السعادة".


فيما سخر علاء محمد من معنى السعادة عبر تغريدة على حسابه قائًلا "إن السعادة مش في الفلوس، السعادة في الفلوس الكتير".