قصة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة

 يحتفل العالم في الثامن من مارس كل عام باليوم العالمي للمرأة وذلك من أجل تقدير دور المرأة في المجتمعات باعتبارها كيان فعال ومؤثر، وللدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

 

 اقرأ أيضًا.. أبوالغيط: الاحتفال باليوم العالمي للمرأة فُرصة للتعبير عن تقديرنا المُستحق لها

 ترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي قصة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة:

 

 ترجع قصة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة عندما خرجت ما يقرب من 15 ألف امرأة عام 1980 في مسيرة احتجاحية إلى شوارع مدينة نيويورك الأمريكية للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.

 

 هو الأمر الذي دفع الحزب الاشتراكي الأمريكي، في العام التالي، لإعلان الثامن من مارس كأول يوم وطني للمرأة، ويصبح بعدها حدثًا سنويًا تعترف به الأمم المتحدة، والعالم كله.

 

 كما تقول بعض الأقاويل أن تخصيص الاحتفال بيوم المرأة جاء عندما قدمت امرأة تدعى "كلارا زيتكين" زعيمة مكتب المرأة للحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا فكرة يوم المرأة العالمي، في عام 1910م، واقترحت أن يحتفل كل بلد بالنساء في يوم واحد من كل عام للضغط على تحقيق مطالبهن، وبالفعل وافقت أكثر من 100 امرأة من 17 بلدًا على اقتراحها وشكلت شعبة النهوض بالمرأة.

 

 في عام 1911م، تم الاحتفال للمرة الأولى في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا في 19 مارس، ومن بعد ذلك

تقرر تحديد يوم 8 مارس في عام 1913م، وتم الاحتفال به منذ ذلك اليوم حتى الحين، واعترفت الأمم المتحدة بهذا اليوم في عام 1975م.

 

- ويأتي شعار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة تحت عنوان" الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين".

وتتمثل فعاليات الاحتفال كالاتي: 

- كتابة عبارات تحفيزية خاصة بكل موظّفة ووضعها على مكتبها الخاص.

- التخطيط لجلسة حوارية حول نجاحات الشركة والموظفين والتصفيق لهم.
- التخطيط لغداء عمل جماعي من باب التغيير والاحتفال بنجاح الموظفات في الشركة.
توزيع وردة لكل موظفة ومكتوب عليها عبارة خاصة عن نجاح المرأة.

كتابة عبارة "شكرًا" على بطاقة وتوزيعها على مكاتب الموظّفات.

 تشير بعض التقاري الدولية أن مع حلول عام 2050 ستكون 75% من الوظائف في مجالات ذات صلة بالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، ومع ذلك، لا تشغل النساء اليوم سوى 22 في المائة من الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news