عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيت الميرون المقدس..(الوفد) تنشر مواد صنعه وأسباب منحه سر الكنيسة القبطية

زيت الميرون المقدس
زيت الميرون المقدس

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء 10 مارس، فعاليات أولى ترتيبات عمل زيت الميرون المقدس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

 

موضوعات ذات صلة الابن الضال والسامرية وأسبوع الألآم.. آُحاد الأيام الأقدس في الأرثوذكسية

استهل قداسة البابا الفعاليات بتوزيع مواد اعداد سر الميرون على أعضاء المجمع المقدس، وبعد تسلُم أحبار الكنيسة المواد توجه إلى مكانه تمهيدًا لبدء موكب الميرون بقيادة قداسة البابا إلى الكنيسة الأثرية بالكاتدرائية الكبرى بداخل الكنيسة الأثرية بدير الأنبا بيشوي.

 

وخلال هذا التقرير تستعرض بوابة الوفد المعلومات العقائدية عن زيت الميرون المقدس في الكنيسة الأرثوذكسية.

تقدمت صورة الموكب الحامله لزيت الميرون المقدس أمام قداسة البابا كل من خورس الشمامسة بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد بألحان الاستقبال الملكي، تلاهم الآباء الكهنة والرهبان، وبعدهم الآباء المطارنة والأساقفة، ثم بدأت مراسم طقس إعداد الميرون للمرة الـ ٤٠ في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن المقرر أن يستمر حتى صباح غدًا الخميس كان البابا أعلن  سابقًا عن عمل  مايقرب من 600 كيلوجرام من زيت الميرون المقدس لتستخدم في كل ايبارشيات في مصر عام 2017.

 

اقرأ أيضًا البابا تواضروس: الكلمة كالعطور أو كالصخور ويُحاسب الإنسان عليها أمام الله

 

يعتبر"سر الميرون المقدس" أحد أسرار الكنيسة وضمن أُسس العقيدة المسيحية وينال من خلاله أبناء الكنيسة القوة الروحية لتكمن في وجدانهم من خلال وضعه على يد المؤمنين من قِبل الأب البطريرك في المناسبات المختلفة، و ويتكون  بحسب ماورد في كتب التاريخ المسيحي 27 مادة مستخلصة كزيوت عطرية إلى زيت الزيتون عالى النقاء وعدد من الزيون البناتية، وكانت الطريقة التقليدية التى تستخلص بها تلك الزيوت ثم تسخينها في درجه حرارة مناسبة.

 

اقرأ أيضًا بعد توقف رحلاتها بسبب كورونا..تعرف على تاريخ الكنيسة المرقسية بالإسكندرية

 

 يعد أول  من بدأ استخدام "الميرون" هم تلاميذ ورسل السيد المسيح حين حفظوا (الحنوط) التي كفن بها جسده وأذابوها مع الطيب الذي أحضرته النساء في زيت الزيتون الصافي، وتم وضعه على يد على المعمدين ومن أعلنوا إيمانهم بالمسيح، وعادة ما يوضع زيت الميرون من البطريرك ثم الدعاء بسر الميرون المبارك ومسحه على الشخص المراد بالبركات كما يعتبر هو ثاني أسرار الكنيسة السبع المقدسة ويعقب خصوصية

سر المعمودية من حيث المكانة الروحية داخل الكنيسة.

 

أعلنت الكنيسة ضرورة إستخدامه  للمرة الأولى فى عام 340 ميلادية  في عهد مثلث الرحمات قداسة البابا أثناسيوس الرسولي، بطريرك الكرازة المرقسية الـ20 من تاريخ بطاركة الكنيسة المصرية، ودونت الكتب المسيحية استخدامه في عهد البطريرك الـ23 من بطاركة مصر البابا ثاؤفيلس عام 400م.

 

اقرأ أيضًا القديس مارمرقس .. مؤسس الكنيسة الأرثوذكسية والكرازة المرقسية في مصر

 

وجاء البطريرك رقم 59 البابا مقار الأول لأول مرة فى دير القديس أبو مقار ببرية شهيت - وادي النطرون حاليًا- صنع الميرون للمرة الثالثة، و يتم إعداد الميرون كما صنعه الأوالين وتتم الصلاة عليه كما صلوا عليه الرسل قبل أن يقدم إلى صهيون وصيروه ودهنه من أجل المعمودية، وتذكر الكتب المسيحية واقعه عودة القديس مار مرقس أحد (رُسل السيد المسيح)  إلى أرض الكنانة مصر وتأسيس الكرازة المرقسية في الأسكندرية وكان يحمل في جعبته جزءًا من "الحنوط ".

 

إقرأ أيضًا "رجل الصلاة" أحد مؤسسي الحضارة القبطية| البابا كيرلس الباقي رغم الرحيل 

إحتفظت الكنيسة بالحنوط داخل ذخيرتها  في مصر حتى جلوس البابا أثناسيوس الرسولي، الذي أعلن  تقديس الميرون بكاتدرائية الأرثوزذكس في الإسكندرية إبان البابا أثناسيوس، وعادة ما يتم استخدامه من خلال الوضع على الشخص المؤمن أو على كل من المياه المقدسة، والمعمودية، وتدشين الكنائس والمذابح الجديد وأيقونات، أو خلال التكريس (أواني واللواح مقدسة)، ويتلو الأب البطريرك سفري الكتاب المقدس القديم والجديد، ثم تُقام الصلوات لمدة يومين متتالين.