رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحد بابوات الكنيسة وشهيد الكاثوليكية..تعرف على البابا فيكتور الأول

القديس فيكتور الأول
القديس فيكتور الأول -أرشيفية

 

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الثلاثاء 28 يوليو، بذكرى رحيل القديس  فيكتور الأول، القديس والشهيد المقدس في تاريخ الكنيسة المسيحية.

 

وتحرص الكنيسة الجامعة بالفاتيكان على الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا لتعيد على أبنائها مايملكون من تراث مسيحي كبير وليتسلحون بزخيرة التاريخ الكاثوليكي القوي المشيد على أساس هؤلاء القديسين المباركين رموز الحكمة والشجاعة.

 

إقرأ ايضًا

تعرف على القديسة الكاثوليكية إليزابيت

 

 

يعتبر القديس فيكتور الأول هو بابا الكنيسة الكاثوليكية الـ14  وقديس وفق المعتقدات المسيحية، ويعتبر واحدًا من أهم بابوات الفترة المسيحية الأولى، استلم أسقفية روما في الفترة من عام 189 وحتى 199، وهو من مواليد  مدينة طرابلس الليبية والمعروفة تاريخيًا بـ" أفريقيا الرومانية ".

 

ونصب  هذا القديس حبراً على كرسي القديس بطرس بعد رحيل البابا إﻠﭬتيريوس الشهيد بخمسة ايام  وقاد الكنيسة المقدسة وعرفت تلك المرحلة بالحكمة والقداسة، واتسم القديس فيكتور الأول كما ذكرت الكتب المسيحية بالاحتراس على غنمه من الذئاب الخاطفة الذين كانوا في زمانه يفسدون قلوب كثيرين من المسيحيين ويجتذبونهم للإلحاد عن العقيدة.

 

إقرأ ايضًا

واحدًا من أهم الأعياد الكاثوليكية..10 معلومات تاريخية عن عيد تقدمة يسوع للهيكل

 

انفسمت فترات حكم القديس فيكتور الي عهدين في السنوات الخمس الأولى  كانت حبريته في عصر يملك الإمبراطور كومودوس  سادس أباطرة  الأنطونيين الرومانيين، ولك كف عن اضطهاد المسيحيين وكان هذا البابا يواجهة بصرامة هذا العنف الموجهه ذد المسيحين آنذاك، أما في السنوات الخمس التي تلتها فقد صعد إلى الحكم الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس الذي لاحق المسيحيين بشراسة  لهذا يعتقد أن فيكتور قد مات شهيداً.

 

شهدت مرحلة تولى هذا البابا عدة أحداث على مختلف الأصعدة وفي حبريته حدث خصومة بين اساقفة اسيا من جهة الاحتفال بعيد الفصح، ولعل أبرز المشكلات التي تبلورت في عهدة هي مناسبة الاحتفال بعيد الفصح، فقال الكثير من الاباء الاساقفة حينها  انه يجب أن يعيد في اليوم الـ14 من القمرلأن اليهود في هذا اليوم

يأكلون "خروف" الفصح وفيه أيضا أكل المسيح الفصح مع تلاميذه، بينما رأى النصف المعارض انه يجب أن يعيد يوم الأحد الذي بعد الـ14 من القمر لأنه فيه قام يسوع المسيح.

 

موضوعات ذات صله

من صحراء مصر إلى العالم ..القديس أنطونيوس ينير المسيحية بالفكر الرهباني

 

حرص البابا فكتور على انهاء هذه الازمة فاجتمع مع عدة مجامع في اقاليم مختلفة من الشرق والغرب، ايضا مجمعاً في روما وثبت فيه وجوب الإحتفال بعيد الفصح يوم الأحد الذي بعد الـ14 من قمر مارس، تمجيدًا لذكرى (قيامة المسيح) من القبر ولمنع اتفاق المسيحيين مع اليهود في هذا العيد وللتمسك بما سنه "بطرس الرسول" إذ أمر أن يعيد في هذا اليوم في الكنيسة الرومانية، وهو ما وثقه مرسوم مجمع نيقية ايضًا.

 

انتهت هذه الازمة في ذلك اليوم وحفظ الاحتفال بعيد الفصح في الكنيسة الكاثوليكية في يوم الأحد بدون تغييرالى الآن، اشتهر البابا فكتور بحبه وغيرته الشديدة للكنيسة المقدسة فقد بذل جهده في حفظ الإيمان المقدس ووحدته كما رسم اشياء كثيرة لمنفعة كنيسة المسيح.

 

ونال هذا القديس إكليل الشهادة برفقة العديد من المسيحين الابرياء الذي قدموا انفسهم فداءً للكنيسة المباركة في 28 من يوليو عندما أثار الملك سبتيميوس سويرس.