القس أنجيلوس عزيز يبرئ "سر التناول" من إصابة القس بيشوي عياد بـكورونا
نفى القس أنجيلوس عزيز، كاهن كنيسة السيدة العذراء والبابا كيرلس عمود الدين بعزبة النخل للاقباط الارثوذكس، ماتم تداوله عن إصابة القس بيشوي عياد كاهن الكنيسة، بفيروس كورونا المستجد المسبب لرحيله يوم الاثنين الماضي، عن طريق سر التناول المقدس.
جاء هذا التصريح عبر اتصال هاتفي في برنامج (صباح مي سات)على القنوات القبطية التابعة للمركز الثقافي الارثوذكسي، والذي أكد أن القس بيشوي عياد لم يصيب بفيروس كورونا أثناء تطبيق طقس التناول مع احد المصابين، كما تردد على مواقع التواصل الإجتماعي.
مؤكدًا ان القس الراحل لم يصاب لانه لم يقوم بطقس التناول منذ أشهر نظرًا لقرار وقف الانشطة الطقسية خلال الفترة الاخيرة، بالإضافة أن سر التناول يشفي لا يُمرض وهذا إيمان الكنيسة الارثوذكسية، ولهذا اصدرت الكنيسة بيانًا لتوضح أن السر المقدس (التناول) لم يكن السبب وراء هذا الفيروس.
وأشار كاهن كنيسة العذراء، أن اصابة الأب بيشوي، وحسب كلام اسرته جاءت نتيجة لإختلاطه مع احدى المصابين خارج الكنيسة، موضحًا أن هذه الكنيسة في منطقة عزبة النخيل تخدم ما يقرب من 6 الاف اسرة قبطية، اغلبها ناس بسيطة يعشقون الكهنوت وهى منطقة عشوائية ويجوز ان يكون القس الراحل قد اصيب مع احد المصابين خارج اسراب الكنيسة.
وسرد القس انجيلوس، حول تفاصيل اصابة القس بيشوي بفيروس كورونا حسب ما ورد عن أسرة الراحل، قائلًا:" ابونا كان عنده التعب ده من بدري من يوم 25 مايو حسب ما قالته زوجته ، واول هذه الاعراض ظهرت عن طريق ظهور بعض الآلام في منطقة المعده، كان ابونا يقاوم ولم يخطر في باله ان هذه الالم بسبب هذا الوباء، ثم عمل فحص في القلب، وعندما ارتفعت درجة حرارته بعد اسبوع من تعبه توجه الى المستشفي فورًا".
وأكد القس انجيلوس"، ان كل ما تداول حول اصابه اسرة القس الراحلبهذا الفروس عارية تمامَا من الصحه، و لم تصيب وكل ما تداول على موقع التواصل الاجتماعي حول حقيقة غير صحيح، وأكد ان الكنيسة وأبائها مع اسرة الراحل منذ أيام وهم بصحة جيده.
و اضاف القس كاهن الكنيسة في مداخلته الهاتفية، أن كل ما أثير من حقيقة المبلغ المالي الذي بلغ
وقال القس انجيلوس عزيز معاتبًا لإدراة المستشفى:"كان عشمنا في المستشفى انهم يقوموا بالاسعافات الاولية لانه كان تعبان وفضل يوم مريض، كان عشمنا من ادراة المستشفى انها تتيح فرصه لدخول الاب الراحل للعلاج وهو الامر الذي لم يحدث ولم يكن هناك اى اجراء ايجابي من قبل المستشفى".
واستطرد القس في الاتصال الهاتفي، أن القس بيشوي توجهه بعد ذلك الى مستشفى خاص ودخل العناية المركزة ولكن نظرًا لتأخر حالته انتقل الى الامجاد السماوية عن عمر يناهز 51 عام.
وأقيمت صلاة التجيز كما أوصى البابا تواضروس الذي قدم العزاء للكنيسة، في الكنيسة التي شهدت خدمته، بعدد محدود لا يتعدى 6 اباء كهنة و3 حاملين الجثمان.
واختتم القس انجيلوس كلماته ان التناول سر عظيم داخل الكنيسة وان هذا السر مقدس هو شفاء ودواء عدم الموت ولم يكن هو السبب وراء رحيل هذا الاب القس الراحل.
ووجه رسالة لشعب الكنيسة بعدم ترويج الشائعات ويجب التأكد من الكنيسة قبل اعادة نشر هذه الاخبار الخاطئة، واختتم رسالته لجميع ابناء المجتمع قائلًا:"هذا المرض ليس عار ويجب على كل من اصيب بهذا الفيروس الالتزام بالاجراءات الوقائية لحماية اسرته والمجتمع من تفشي الوباء".