عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لهذا السبب تفشى كورونا.. وهذه البلدان المعرضة لخطر انتشاره

انتشار فيروس كورونا
انتشار فيروس كورونا

 

كالنار تأكل في الهشيم بدأ  العالم العام الجديد مع انتشار فيروس كورونا الذي أصبح يجوب بلدان الكرة الا رضية ما وحد صفوف العالم ولمنظمات الصحية لبحث سبل مواجهة هذا الوباء.

 

ومن الصين ضرب هذا الفيروس العالم لعلن عن تفشي وباء بسرعة لا يجوبها أى وباء في العصر الحالي، لتسجل أعداد المصابين بهذا الوباء ولتعلن منظمة الصحة العالمية عن هذا المرض ومن حدة الخطورتة  وسرعته على الانتشار، و من جانبها وضعت الاخيره بعض الإرشادات و النصائح  والاسباب انتشاره.

 

إقرا ايضًا:

الصحة العالمية تستبعد رسميًّا خطر تحول عدوى كورونا لوباء جائح

 

يعتبر فيروس كورونا المعروف  طبيًا بـ( كوفيد-19) هو مرض معد يسببه فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً ولم يكن هناك يلقى العالم لهذا المرض اى انتباه ويعني بوجوده  قبل اندلاع الفاشية في مدينة يوهان الصينية خلال آواخر ديسمبر الماضي، كما يعد فصيلة من الفيروسات التي قد تصيب الإنسان والحيوان معًا، وتسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة "السارس".

 

وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" السبب وراء انتشار وباء كورونا في البلدان الشمالية البلدان الأشد عُرضة للخطر كما ورد عن المنظمة العالمية للصحة.

ويواصل فيروس "كورونا" تفشيه؛ إذ بات منتشرًا خارج الصين في أكثر من ثلاثين دولة، تَسبب فيها بعشرات الوفيات وأكثر من 4 آلاف إصابة، ووفق تقارير الصادره عن المنظمة العالمية للصحة التي تناولت خلالها البلدان الأشد عرضه  للخطر بهذا الفيروس وهى البلدان التي تبع في النص الشمالي من الكره الأرضيه  التي تتمتع بأجواء وفصل الشتاء وهو موسم ظهور الأنفلونزا، ومع حالة التيقُّظ الزائد ونظرًا لتغيرات الجو، توقعت المنظمة ظهور حالات جديدة في بلدان أخرى الشمالية في فصل الشتاء ومن التوقع الانتشار في النص الاخر نمن الكره الارضيه مع تغير المناخ لديها ومعحلول فصل الشتاء.

 

السبب وراء انتشار فيروس كورونا

ولعل السبب وراء انتشار هذا الوباء يتمثل في صورته الاكبر بسبب انتقال و سفر الافراد المصابين مما ساهم في انتشار الحالات إلى الخارج ، كانت المنظمة أظهرت مدى انتشار هذا الفيروس في كل من تايلند واليابان وجمهورية كوريا والولايات المتحدة بالإضافة إلى تايوان والصين، كما أعلنت حالات الخطورة التي يحرص بصددها المكتب الإقليمي للمنظمة العمل مع البلدان لتوسيع نطاق تدابير التأهب والاستجابة، ورصد الوضع الذي يشهد تطورات سريعة للحدّ من خطر وفود "كورونا" إلى الإقليم.

 

إقرا ايضًا:

كورونا.. أول إصابة في جبل طارق

 

وفي اخر ما أصدرت المنظمة حول انتشار كورونا حول مخاطر انتشار وآثار فيروس كورونا (كوفيد 19)  مرتفعة للغاية" على المستوى العالمي  ولاسيما الدول الشمالية بسبب بروده المناخ، وبحسب بيان نشر على موقع المنظمة ونَقَلته "سبوتنيك عربي" ما زال مستوى الخطر مرتفعًا في الصين التي أعلنت أول أمس الاحد 1 مارس، عن ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بهدا الفيروس حيث وصل إلى 79 ألفًا و824 بعد تسجيل 573 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، فضلًا عن حالات الوفيات  الناجمة عن فيروس كورونا داخل البلاد والذي وصل إلى ما يقرب من 2870، ذلك بعد تسجيل 35 حالة وفاة، ومن جانبه أ علن وزير الصحة الإيطالي، روبرتو سبيرانسا، وفاة مواطن يبلغ 78 عاما كانت قد تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد، ووفقا لوزارة الصحة الإيطالية ثبتت إصابة 3 أشخاص آخرين في لومبارديأمر بصددهاعمدة كودونا مرسوما غلق جميع المطاعم والحانات والمدارس ومواقع التجمعات العامة،  أما عن العالم فقد شهد ارتفاع في  عدد الإصابات الجديدة بالفيروس حيث تم تسجيل 573 إصابة جديدة في اليوم ذاته، في مقابل 427 إصابة أُعلِن عنها السبت الماضي.

 

كانت منظمة الصحة العالمية،  صنفت سابقًا مع انتشار هذا الفيروس بـ"فيروس كورونا المستجد"، وباء، كما أعلنت بصدد تفشيه حالة طوارئ صحية ذات بُعد دولية، وقالت: إن الإصابات بلغت أكثر من 80 ألفًا عبر نحو 33 دولة، ولذا طالبت من دول العالم بذل المزيد من الجهد والاستعداد لوباء محتمل بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا الذي أصبح  وباءً شهل إنتقاله من شخص لآخر.

 

جهود العالم للتصدي لتفشي فيروس كورونا

وفي هذا الصدد فبدأ العالم بتناول هذا الفيروس كهدف تسعى لتخلص العالم من خطورته  وفي بيان صدر عن  مات هانكوك ، وزير الصحة البريطاني، فبراير الماضي،

أعلن خلاله عن تسجيل 13 حالة إصابة بفيروس كورونا في بريطانيا، مضيفا أن الحكومة تمتلك خطة واضحة لاحتواء انتشاره،  كما أكد في كلمته عن إمكانية تسجيل إصابات جديدة، قائلا "نحن نتوقع المزيد من الحالات هنا"، وفي سياق متصل فوصل هذا المرض إلى الدول العربية وكان الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد وزير الصحة الجزائري قد أعلن عن وجود مواطن إيطالي مصاب بهذا الفروس داخل الجزائر مما  طالب بتوخي الحذر والاستعدادت اللازمة.

 

موضوعات ذات صله:

الصحة العالمية: كورونا فيروس بصفات فريدة يختلف عن الإنفلونزا

 

 ودرس العالم هذا الوباء لكيفة التعامل معه من خلال عدد من المحازيير إذ تكمن خطورت انتشاره في كيفية انتشاره إذ يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى مرض كوفيد-19 عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس، بالإضافةو الى امكانية انتقاله  من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس، وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص، ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بهذا المرض عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد (3 أقدام).

 

بهذا يسعى العالم لمواجهة كورونا

ولا تزال دول العالم تتسابق لتبني إجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا الذي يواصل تفشي، وفي هذا الصدد اجتمعت الحكومة البريطانية من أجل وضع خططًا للسيطرة على انتشار فيروس كورونا، من بينها احتمال إغلاق بعض المدارس، وإلغاء بعض الفعاليات، واستدعاء موظفي هيئة التأمين الصحي المتقاعدين، وفرض قيود على السفر، و قد يصل الامر إلى الموافقه على عمل الموطفون من منازلهم تجنبًا لانتشاره. 

 

ويأتي هذا إلى جانب عدد من التشريعات التي تكفل منح الوزراء السلطات المطلوبة استعدادا لانتشار الفيروس، و منها تخصيص 30 مستشفى في بريطانيا أقساما معينة لعلاج مرضى فيروس الكورونا، مع إلغاء حالات العلاج اليومية المعتادة، ووصل الامر إلى تخصيص ميزانية شهريه من قِبل وزير الخزانة البريطاني  من أجل مساعدة الخدمات الصحية.

 

ومن جانبها أعلنت معهد "روبرت كوخ"  الألماني في بعد رصد الحصيلة الرسمية لحالات الإصابة بهذا الفيروس، 1 مارس الجاري، وصول عدد حالات الإصابة المؤكدة بـ"كورونا"، إلى  117 حالة، وأوضح المعهد، بالإضافة إلى 66 حالة في ولاية  شمالي الراين- فيستفاليا، فضًا عن وجود 19 حالة في ولاية بافاريا، و15 حالة في ولاية بادن-فورتمبرج التي تقبع في جنوب ألمانيا.

وجاء هذا الأعلان عقب تصريح  هورست زيهوفر، وزير الداخلية الألماني، لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية بأنه لا يتوقع نهاية سريعة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، كما توقع أن يتوافر لدى الالمان  لقاح بحلول نهاية العام، وأضاف أنه حتى يحل ذلك الوقت يجب مكافحة فيروس كورونا "بكل الوسائل التقليدية للحماية من العدوى، ولم يستبعد إغلاق معدد من المدن بأكملها، لمواجهة انتشار العدوى.