رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، العديد من الوفود الشرقية و الغربية و قام خلال تلك الزيارات بسرد تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية في مصر و لعل آخر هذه الزيارات ,كانت صباح اليوم الثلاثاء, حيث إجتمع بأعضاء هيئة تدريس وطلبة كلية الأركان والقادة التابعة للقوات المسلحة  بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ألقى قداسته خلال اللقاء محاضرة عن "تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية".

 

تعتبر الكنيسة القبطية الارثوذكسية أحد الكنائس الأرثوذكسية الشرقية و التي تعود إلى 50 عامًا بعد الميلاد , وهى الكنيسة المسيحية الرئيسية في مصر و يتبعها ما يتراوح بين 6 و 11 مليون مصري قبطي داخل مصر , بينما يبلغ المصرين في بلاد المهجر نحو 100 كنيسة في مختلف بقاع الارض و يقلع أغلبهم بين الولايات المتحدة الامريكية و في بريطانيا.

 

تعنى كلمة أرثوذكسية الرأى القويم أو الإيمان المستقيم, هى كلمة يونانية الاصل , و تُعد هى ثاني أكبر الكنائس المسيحية بعد الكنيسة الكاثوليكية في العالم , و وتتراوح أعداد أتباع الأرثوذكسية الشرقيين بين 223 مليونًا و300 مليون, وانتشرت الأرثوذكسية الشرقية في روسيا وبلاد البلقان واليونان وعموم الشرق الأدنى، اما المسيحيون التابعين للكنيسة الأرثوذكسية والساكنين في البلدان العربية فيطلق عليهم اسم كنيسة الروم الأرثوذكس بسبب انهم يتبعون الطقوس الدينية اليونانية البيزنطية. ويعيش معظم المسيحيين الأرثوذكس الشرقيين في أوروبا الشرقية واليونان والقوقاز، مع مجتمعات أصغر في

المناطق البيزنطية السابقة في بلدان شرق المتوسط وشمال أفريقيا.

 

و دخلت الكنيسة الارثوذكسية إلى مصر مع دخول القديس مارمرقس إلى مصر الذي جاء في حكم الحاكم الروماني "نيرون" في القرن الأول و إتجة نحو الاسكندرية عاصمة مصر و الثقافة العالمية آنذاك و كان يقصدها جميع العلماء و المفكرون في العالم نظرًا لما شهدته من حضارة عظيمة جعلت منها منارًا للعلم و الثقافة.

 

و أطلق على الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالمرقسية نظرًأ  لهذا القديس الذي يعتبر  مؤسس الكنيسة القبطية ولذلك تسمى "الكنيسة المرقسية", و لذلك يطلع على البابا  بطريرك الكرازة المرقسية, و الذي يعنى بشؤون ورعاية  الأقباط الأرثوذكس  في مصر وليبيا و بعض البلدان الشمال نظرًا لجولة القديس مارمرقس بعدة دول وتحكى كتب التراث القبطي أنه  تعيده إلى مدينة برقة في ليبيا  وصل إلى الإسكندرية حسب ما يتفق عليه المؤرخون الأقباط حوالي عام 61 ويرجع البعض الآخر ذلك لعام 55 .