رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسبوع الآلام لحظات روحية بطقوس مختلفة.. تعرف على أبرزها بالكنيسة القبطية

أيقونة أسبوع الآلام
أيقونة أسبوع الآلام -ارشيفية

شهدت الكنائس القبطية الارثوذكسية، اليوم الاثنين، إقامة القداسات الإلهي الاحتفالية بمناسبة أسبوع الآلام والمعروفة كنسيًا بـ"قداس البصخة".

 

وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" التفاصيل الكامله لطقوس أقدس ايام السنة في الكنيسة القبطية الارثوذكسية.

موضوعات ذات صله

أول أيام الأسبوع المقدس في الكنيسة القبطية..تعرف على سبت لعازر

 

ومع بزوغ شمس يوم السبت الماضي دقت الكنائس أجراسها لتعلن بدء أسبوع الآلام من خلال اقامة قداسة "سبت لعازر"، الذي يتمتع بمكانة عظيمة في التاريخ المسيحي، حيث يعيد ذكرى قيامة لعازر صديقه من القبر  بعد موتة باربعة أيام، ويتخذ هذا اليوم عيدًا للأطفال، وتحرص الكنائس القبطية على إقامة الصلوات و العظات الروحية.

 

 

ومع بزوغ شمس يوم السبت الماضي دقت الكنائس أجراسها لتعلن بدء أسبوع الآلام من خلال اقامة قداسة "سبت لعازر"، الذي يتمتع بمكانة عظيمة في التاريخ المسيحي، حيث يعيد ذكرى قيامة لعازر صديقه من القبر  بعد موتة باربعة أيام، ويتخذ هذا اليوم عيدًا للأطفال، وتحرص الكنائس القبطية على إقامة الصلوات و العظات الروحية.

 

ويستكمل الاسبوع الاقدس في التاريخ المسيحي ثاني أيامه بيوم الأحد والمعروف بعدة ألقاب ومنها " أحد الشعانين، وأحد السعف" وهو ذكرى دخول المسيح إلى القدس  واستقبال شعبها بالسعف والخوص والزيتون، وهو أول أيام وفعاليات أسبوع الآلام المقدس الذي يتمم أيام الصوم الكبير ويحمل عدة قصص دينية في تاريخ العقيدة المسيحية حيث يُعد أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وبداية آلام ومُعاناة المسيح الّتي أدت في نهاية المطاف لصلبه ثم القيامة.

 

إقرأ ايضًا:

مع بدء أسبوع الآلام.. تعرف على تاريخ أحد الشعانين

 

وياتي اليوم الاثنين بإقامة قداس "البصخة" والتي تعني "فصح"، ووهو رمز  للمسيح كما ورد عن ذكره أنها كانت النجاة بواسطة الدم يوم الفصح الأول، إذ يشير هذا اليوم إلى تضحية المسيح الذي قدم روحه و نفسه  فصحًا من أجل الامه.

 

ويحمل هذا الاسبوع عدة جوانب روحية كبيرة من صلوات وطقوس خاصة تختلف عن غيرها طوال العام، حتى أن صلوات التجنيز  تصلى مقدمًا لاى منتقل خلال هذه الايام، ولا ترفع البخور أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء،

وتنتهي  تلك الطقوس بتجسيد مايعرف في الكنيسة بـ"تمثيلية الآلام" والتي تقام خلال قداس العيد لتشعل الكنيسة شموعها وتعبر عن تقديرها لما تحمله يسوع المسيح من الآلام لأجل خلال الامه.

وفي عدة منابر عبر مرور الزمن ألقى الاباء البطاركة الغظات الروحية في هذه المناسبة و لعل أبرز ما تعيدة الكنيسة القبطية غلى الان غظة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، والذي أكد ضرور معايشة هذه الايام بطقوس خاصة إيمانية وأن يحنل القلب المحبة المخلصة للمسيح إلى جانب  الامتناع عن تناول الحلوى في أسبوع الآلام، حتى أن هناك العديد من أبناء الكنيسة يغلون في قلوبهم محبه ويحرصون على تناول البقوليات وشرب المياه والملح تعبيرًا من مدى حزنهم لما واجهه المسيح.

 

إقرأ ايضًا:

في ذكرى تجليس البابا شنودة الثالث تعرف على القرعة الهيكلية


يعتبر الاقباط هذه الأيام هي أقدس أيام العام وتحمل أعلى درجات العبادات وأعمق النسك، وعلى الرغم من هذه القدسية التي توحد صفوف المسيحين في هذه الايام الذين أعتادوا  الالتزام بالذهاب إلى الكنيسة لرفع الصلوات وإضاءة شموع الحزن من أجل معاناة المسيح على مدار الاسبوع، إلا ان هذا العام  يجسد الآلامًا من وجهه آخر فأغلقت الكنائس في اقدس الايام  على غرار قرار تعليق الصلوات وإغلاق الكنائس ووقف الانشطة الطقسية بصدد انتشار فيروس كورونا المستجد الذي تسرطن بين أقطار الارض وحل الوباء على مصر و العالم.