رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الابن الضال والسامرية وأسبوع الألآم.. آُحاد الأيام الأقدس في الأرثوذكسية

الكنيسة
الكنيسة

تعيش الكنيسة القبطية هذه الأيام أقدس فترات العام وتعلو القراءات الروحية وتشنف الآذان بترديد قصص وسير ما تحمله من ذكريات وأحداث وعظات السيد المسيح والرسل الأوائل وتستخلص العظات من تجارب قديسين مروا بأسرابها تاركين خلفهم تراثًا عريق.

 

إقرأ أيضًا

"رجل الصلاة" أحد مؤسسي الحضارة القبطية| البابا كيرلس الباقي رغم الرحيل

 

يحتل هذا الصوم المعروف كنسيًا بـ الصوم الكبير بمكانة عظيمة خلال العام القبطي، يستغرق 53 يومًا يقسم إلى ثلاثة أصوام مجمعة  وهى ما يعرف بـ"صوم الأربعين" يُعرف باسم "صوم سيدي"، أى إحدى العبادات الكبرى ذات الدرجة الأولى من حيث الترتيب العقائدي داخل الكنيسة الأرثوذكسية، وهو صوم السيد المسيح، يسبقها أسبوع تمهيديًا للأربعين تعويضًاعن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك (أسبوع الآلام)  بداية العصر الرسولي.

 

إقرأ أيضًا  آخرهم البابا تواضروس.. لهذه الأسباب أصدرت الخزانة العامة ميداليات لبطاركة الكنيسة

 

ويعتبر هذا الصوم  قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير، يبدأ بصوم أسبوعين من أجل (الاستعداد والتجربة)، وأسبوعين  آخرين في آخر أيام الصوم من أجل (السعف والقيامة) ويتوسطهم

4 أسابيع  يُعرفون  بـ"قلب الصوم" ولُقب بهذا الإسم نظرًا لأن هذه الأيام تحمل قصصًا مرتبطة ببعضها البعض وهم: (أحد الابن الضال –أحد  السامرية –أحد المخلع – أحد المولود أعمى).

إقرأ أيضًا  أبرز ما قاله البابا تواضروس عن مؤسس الكنيسة القبطية القديس مارمرقس

 

وتتشابه الأسابيع الأربعه بفصول العام – على حد وصف البابا تواضروس- وتحمل كل منهم قصه دينية روحية يذكرها الأقباط خلال فترات الصوم من أجل اكتساب العِبر والمبادئ القيمة وتُطلق الأرثوذكسية لقب خاص بكل   "أحد" خلال أسابيع الصوم الأقدس, نظرًا لما تحمله من درس قدمه الأولين وتجارب القديسين لترسيخ مبادئ تعليمية روحية وإيمانية تحرص الكنائس على إحيائها في وجدان الأقباط خلال الصوم الكبير.