أبرز ما قاله البابا تواضروس عن مؤسس الكنيسة القبطية القديس مارمرقس

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الخميس 7 مايو، بعشية عيد استشهاد كاروز الديار المصرية القديس مارمرقس، ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات عشية العيد في تمام الساعة الخامسة مساءً.

 

وخلال هذا التقرير  تستعرض "بوابة الوفد" أبرز ما قاله قداسة البابا خلال تطيب جسد الشهيد العظيم القديس مارمرقس.

 

1-استهل البابا تواضروس كلمته عن كاروز الديار المصرية أنه  "صاحب هدف في تكريسه"  فهو من أسرة طيبة غنية ولكنه كان ذو هدف واضح في حياته وهو التكريس.

 

إقرا ايضًا:

القديس مارمرقس .. مؤسس الكنيسة الأرثوذكسية والكرازة المرقسية في مصر

 

2-وقال  البابا ان القديس مارمرقس كان دائمًا يوضح قيمة الوقت فقد  كرر في إنجيله كلمة للوقت ٤٢ مرة وهو ما يوضح أهمية الوقت في حياته وأول علامة في التكريس الناجح هو استغلال الوقت لأن الوقت لا يمكن تعويض.

 

3-وكان القديس مارمرقس كما قال قداسة البابا أنه "صاحب هدف في خدمته" فلما دخل الأسكندرية وجد مدينة عالمية بها ثقافات متعددة ولكنه وضع ثقته في تدبير الله فوجد إنيانوس الإسكافي الذي عرف المسيح من مارمرقس بتدابير الله وأصبح البطريرك الثاني وبدأت تتأسس كنيسة الإسكندرية.

 

4-واضاف انه كان "صاحب هدف في إنجيله " فهو سجل أول إنجيل ومن سمات إنجيل مارمرقس سرعة وتلاحق الأحداث.

 

إقرا ايضًا:

تفاصيل القرعة الهيكلية لإنتخاب البابا تواضروس الثاني

 

 5-ويتميز إنجيل القديس مارمرقس بأن أول آية في البشارة هي بمثابة عنوان للإنجيل كله بدء إنجيل (أي الأخبار

المفرحة) يسوع المسيح ابن الله، وقدمه لليهود الذين كانوا ينتظرون المسيح والأمم الذين كانوا ينتظرون ابن الله فهو كان واضحاً محدداً في عرض الخلاص وفداء السيد المسيح.

6-واخيرًا قال البابا تواضروس الثاني ، أنه كان "صاحب هدف في فكره" فهو أسس مدرسة للتعليم وهي مدرسة الأسكندرية اللاهوتية، وكانت الأسكندرية عاصمة الثقافة في العالم والمدرسة قامت على التعليم بالحوار من خلال السؤال والجواب وخرجت المدرسة علماء فطاحل لدرجة أن كثير من باباوات الإسكندرية كانوا من مديري المدرسة، وكان شعارها فقط عيشوا كما يحق لإنجيل يسوع المسيح.

 

موضوعات ذات صله

تفاصيل رحلة ومسارات العائلة المقدسة في مصر

 

يتمتع القديس العظيم مارمرقس بمكانة خاصة و متفرده في وجدان الاقباط بصورة بالغه فهو أول من بشر بالمسيحية في مصر وأول من أسس الكرازة المرقسية و الكنيسة الشرقية  الارثوذكسية وجع مقصده مصر المباركة بزيارة العائلة المقدسة وورد ذكرها في الكتاب المقدس وباركها يسوع المسيح كتابة المقدس (مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ).