مؤسسة تنويرة الثقافية تُنظم المعرض الـ11 للفنون التشكيلية بقنا
تُنظم مؤسسة تنويرة الثقافية، بمدينة قنا، معرضًا للفنون التشكيلية، لمدة يومين، بمقرها بحي مدينة العمال، جنوب مدينة قنا.
وقال باسم سعد، مدير قسم الفنون التشكيلية بالمؤسسة، إن المعرض هو الحادي عشر الذي تُنظمه المؤسسة، ويستمر لمدة يومين، ويبدأ من اليوم الخميس.
وأوضح «سعد»، أنّ المعرض يضم إنتاج 25 عارضًا، من شباب الفنانين من الذكور والإناث الموهوبين، الذين تتجاوز أعمارهم الـ 18 عامًا، الذين جري تدريبهم فى وقت سابق، على أيدي مدربين فى المؤسسة.
وأضاف مدير قسم الفنون التشكيلية بالمؤسسة، أن المعرض يضم لوحات فنية بالوان الزيت والحبر والقلم الرصاص لشباب الفنانين، بجانب معروضات المشغولات اليدوية الـهاند ميد؛ وهي من إنتاج صغار المتدربات على هذا النشاط خلال الموسم الصيفي الحالي.
وقالت أمل هاشم مؤسسة ومديرة تنويرة، إن المعرض يأتي ضمن أنشطة مؤسسة تنويرة الثقافية، التي تمارس نشاطها داخل مدينة قنا، ونوهت «هاشم»، أن المؤسسة تعدّ وتُحضر حاليًا لتنظيم مهرجان لسينما أفلام الموبايل.
أنشطة تنويرة:
تأسست مؤسسة تنويرة الثقافية منذ عشر سنوات، على يد مديرتها الحالية القاصة والأديبة أمل هاشم، وتهدف إلى تدريب الشباب والأطفال الورش الفنية المختلفة والموسيقي والمسرح والأدب والفنون التشكيلية، تقدم عروضًا فنية لفناني قنا الموسيقين والمسرحيين، كما تنظم نادي سينما أسبوعيًا، بالإضافة للفرقة الغنائية التي تأسست في تنويرة ويقدم عروضها داخل وخارج المؤسسة.
وتهدف المؤسسة إلى نشر الفن والثقافة في محافظة قنا، عن طريق تنظيم ورش لتعليم الفنون المختلفة وتنظيم عروض فنية لجمهور قنا.
كما تسعى إلى تشجيع الأطفال على ممارسة الفنون وتنمية الذائقة الفنية لهم من خلال تعرضهم لتدريبات الرسم والموسيقي والمسرح والهاند ميد.
وتنظم مؤسسة تنويرة الثقافية، ندوات أدبية وصالونات ثقافية لمناقشة الإصدارات الحديثة من الكتب والدوريات، التي يُصدرها كتاب وأدباء الإقليم، وتستضيف العروض المسرحية الزائرة من القاهرة وغيرها من المحافظات.
وتتعاون مؤسسة تنويرة، مع مؤسسات ثقافية وفنية عدة، ومنها جزويت القاهرة والمعهد الثقافي الفرنسي ومعهد جوته الألماني لتنظيم الورش الفنية المختلفة التي تفتقدها محافظة قنا.
وتسعى تنويرة لتوفير الفرص الفنية لشباب قنا، وذلك من خلال تقديمهم وعرض فنونهم على جمهور قنا بشكل خاص وجمهور الفن في مصر بشكل عام.
