رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خلال ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يوضح حدود زينة المرأة في الإسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد الجامع الأزهر الشريف الندوة الأسبوعية تحت عنوان "القيم الجمالية في القرآن والسنة".

جاء ذلك بحضور كل من الأستاذ الدكتور  روحية مصطفى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، والدكتور أميرة رسلان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر للفتوى، وأدارت الندوة الدكتور سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.

زينة المرأة

استهلت الدكتور روحية مصطفى، حديثها بيان مفهوم زينة المرأة من منظور إسلامي معتدل، بعيدًا عن الإفراط والتفريط، وأوضحت الضوابط الشرعية للزينة، كما أكدت على أهمية التوازن في حياة المرأة بين تلبية حاجتها الفطرية للتزين والعناية بمظهرها، وبين الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحفظ كرامتها وهويتها الإسلامية.

كما تتطرقت أستاذ الفقه إلى التزين ببعض وسائل الزينة مثل: المكياج وتركيب الرموش والعدسات اللاصقة وصبغ الشعر وزراعته وطلاء الأظافر وغير ذلك مع توضيح الأحكام الفقهية المتعلقة بكل منها، سواء كانت لأسباب علاجية أو لأسباب تحسينية، موضحة شروط زينة المرأة في الثياب، وحدود عورة المرأة.

من جانبها أوضحت الدكتور أميرة رسلان، مقدار حب المرأة للزينة والتجمل وتقدير الشريعة لهذا الأمر، وأكدت على أن الجمال مفهوم نسبي، ومعايير الجمال مختلفة، ويؤثر الوعي الجمعي على تحديد هذه المعايير، وبينت الحد الفاصل بين الجمال والأناقة وهوس الجمال المرضي، موضحة أعراض الهوس التجميلي وبيان أسبابه، وختمت حديثها ببيان بعض الأمور التي ترفع التقدير لدى الأنثى دون الجري وراء كمال الشكل.

من جانبها ذكرت الدكتور سناء السيد، أن جمال المرأة ليس سلعةً تُباع وتُشترى، بل هو جمال تعلوه العِفة والخلُق الكريم، والحياء الفِطريُّ وتزداد المرأة جمالاً بروحها الصافية ونفسِها الطيبة وقلبِها المُطمئن، فجمال الباطن يزيد الظاهر جمالًا وبهاءً، وبينت أن التطرف العنيف في التبرج عند شريحة متزايدة من البنات والنساء جعل  إعادة النظر في مفهوم الأنوثة أمراً ضروريًا، وبيان حدود زينة المرأة في الإسلام أمرًا ملحًا.

جدير بالذكر أن هذه البرامج تعقد برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.