عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ادعاءات إسرائيلية جديدة تزعم بأن مصر لها دور في أحداث 7 أكتوبر

أحداث 7 أكتوبر
أحداث 7 أكتوبر

زعم  الضابط الإسرائيلي المتقاعد في مجال المخابرات المتخصص في الشؤون المصرية، إيلي ديكل، بوقوف مصر وراء أحداث 7 أكتوبر الماضي من خلال تقديم الدعم لحركة "حماس". 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، والتي نشرتها أيضاً عدد من المواقع العبرية مثل موقع "سروغيم"، وقال ديكل إن "إسرائيل يجب أن تبدأ فوراً في التحقيق في دور مصر في مجزرة 7 أكتوبر". وأضاف ديكل أن المصريون عمدوا إلى إيهام إسرائيل بعدم وجود تهديد وشيك قبل الحرب.

 

وأشار ديكل إلى أنه في الأيام الأولى من حرب "السيوف الحديدية"، تصرفت مصر وكأنها كانت على علم مسبق بخطط الهجوم، مما يوجب على تل أبيب التحقيق في هذا الموضوع. وقال إن العرض العسكري للفرقة الرابعة مدرع في الجيش المصري خلال الحرب، وكذلك التهديدات التي تم إطلاقها، تثير تساؤلات حول علم المصريين المسبق بموعد بدء الحرب.

 

وأضاف ديكل: "من يريد أن يتبنى نظرية المؤامرة، يمكنه أن يرى أن كل هذه الترتيبات العسكرية من الدبابات والآليات الثقيلة تبدو مخيفة وتعزز الفرضية بأن المصريين ربما كانوا على علم مسبق بخطط الهجوم".

 

وأكد ديكل في تصريحاته أن المخابرات المصرية كانت لديها مصلحة واضحة في متابعة الأحداث في غزة، ليس فقط بسبب تأثيرها على الأمن المصري، ولكن أيضاً بسبب الأنشطة المسلحة التي تصدر من غزة. 

 

وفي ختام حديثه، اقترح ديكل أن على الحكومة الإسرائيلية التحقق من دور مصر في "تخدير" إسرائيل قبيل الحرب، مشيراً إلى أن حماس لا تستطيع تنفيذ هجمات كبيرة دون دعم لوجستي وعسكري من دولة قوية مثل مصر. وأضاف: "هل كانت الاتصالات مع المخابرات المصرية تهدف إلى إيهامنا بعدم وجود تهديد حقيقي قبل الحرب، في ظل المعلومات المحدودة التي كانت لدينا مقارنة بالمصادر التي تمتلكها المخابرات المصرية؟"

 

الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين اقتحموا مدرسة بمستوطنة كفار مناحيم خلال وجود وزير التعليم

 

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مجموعة من المتظاهرين الذين اقتحموا مدرسة في مستوطنة كفار مناحيم، وذلك خلال زيارة وزير التعليم الإسرائيلي للمدرسة. المتظاهرون كانوا يطالبون بإبرام صفقة تبادل للأسرى، وهو ما أدى إلى حدوث توتر كبير في المكان.

 

الشرطة تدخلت بسرعة لاحتواء الوضع، وقامت بتفريق المتظاهرين واعتقال عدد منهم بتهم تتعلق بالاعتداء على ممتلكات عامة وتعطيل النظام العام. وقالت الشرطة في بيان لها إن المتظاهرين دخلوا المدرسة بطريقة غير قانونية وأحدثوا فوضى في الموقع، مما استدعى تدخل السلطات لضمان سلامة الطلاب والموظفين.

 

وفي تصريح له، أوضح وزير التعليم أنه كان يشارك في فعالية تعليمية في المدرسة عندما اندلعت أعمال الشغب. وأضاف أنه يتفهم غضب المتظاهرين لكنه أكد على ضرورة الالتزام بالقوانين واحترام الأماكن التعليمية.

 

من جانبها، أكدت مجموعة المتظاهرين أنهم كانوا يحاولون لفت الانتباه إلى أهمية قضية الأسرى والمطالبة بإبرام صفقة تبادل، معتبرين أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم في هذا الملف.

 

تستمر الشرطة في التحقيق في الحادثة وتعمل على جمع الأدلة للتعامل مع القضية بشكل قانوني.