رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لو عايز توبة نصوحة.. لا تترك هذه الصلاة

دعاء
دعاء

يُخطئ الإنسان كما فطره الله، فكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، كما قال  النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف نصل إلى التوبة النصوحة؟
 

 

صلاة التوبة 


قال الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، أن هناك صلاة على الإنسان أن يلتزم بها ليصل إلى التوبة النصوح، وهى المذكورة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ - وَقَالَ مِسْعَرٌ ثُمَّ يُصَلِّي - وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ".

 

وتابع عبد الرازق مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة آل عمران: "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ"، ووضح أن على المسلم اللجوء إلى صلاة التوبة عند الوقوع في ذنب ما، فيقوم بإسباغ الوضوء على المكاره، ثم يُصلى ركعتين لله تعالى، ثم سستغفر الله جل وعلا، فيتوب الله عليه.

وأضاف عبد الرازق أن الله عز وجل قد قال في سورة العنكبوت: "وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر"، كما يقول الله  عز وجل إن الحسنات يذهبن السيئات.

ووضح عبد الرازق في نهاية حديثه مفهوم مهم عن التوبة، وهو أن توبة العبد تكون بين توبتين، فالأول توبة التوفيق، ثم توبة العاصي لله تعالى، ثم توبة القبول من الله تعالى، مصداقًا لقوم الله تعالى:  وتوبتك بين توبتين من الرحمن، التوبة الأولى توبة توفيق من الله، والتوبة الثانية توبتك أنت بينهم، ثم توبة القبول، قال الله تعالى :"ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم"، ووصف الإمام الغزالي درجات التوبة تلك، فقال أن التوبة معرفة وحال وفعل.
 


شروط التوبة

وضع العلماء خمسة شروط للتوبة، وهى: 

1- إخلاص النية لله تعالى من هذه التوبة، فلا تكن سعيًا لمرضاة أي أحد سواه.

2- الإقلاع عن الذنب وتركه نهائيًا. الندم على إتيانه والوقوع فيه من قبل.

3-عقد العزم على عدم العودة إليه ثانية. الشروع بالتوبة والإقبال على الله تعالى قبل أن يغرغر الإنسان عند الموت.

4- أداء الحقوق إلى أصحابها إن كانت الذنوب والمعاصي متعلّقةً بالعباد، وبذل كل الوسع والطاقة في ذلك، فإن كانت التوبة من السرقة مثلًا فعلى العبد أن يردّ المسروقات إلى أصحابها، وإن كان ذلك صعبًا فعلى العبد أن يتصدّق بقيمة المسروقات.