عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ذكرى رحيل شيخ الأزهر محمد الفحام.. مسيرته في 5 نقاط

بوابة الوفد الإلكترونية

 تحل اليوم ذكرى وفاة الإمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر الأسبق محمد الفحام (1894 : 1980م)، وقد رحل عن عالمنا الدنيا يوم 31 أغسطس من عام 1980، وترجع جذوره إلى قرية بني مر بمحافظة أسيوط حيث يوجد بها حتى الآن معظم أقربائه وهم معروفون باسم عائلة الدك ومنهم عثمان الدك والشيخ حسن الدك.

 

حياة الشيخ محمد الفحام في 5 نقاط


1- ولد الشيخ الفحام في 13 يونيو عام 1903م، وحفظ القرآن الكريم، وكان مولعًا بجميع المعارف والعلوم خاصة علم المنطق وعلم الجغرافيا، بل ألف رسالة في المنطق وهو مازال في السنة الثانية الثانوية، ولفت انتباه أساتذته، واستمر بالدراسة الأزهرية حتى نال شهادة العالمية النظامية بتفوق عام 1922م.

 

2- اشتغل بعد تخرجه بالتجارة ، ثم عاد إلى الحياة العلمية، وتقدم لمسابقة الأزهر لتعيين مدرسين للرياضة بالمعاهد الدينية عام 1926م، وتم تعيينه في الإسكندرية، ثم انتقل في عام 1935 لتدريس المنطق بكلية الشريعة، وبعدها بعام واحد اختير لبعثة علمية إلى فرنسا، فرحل إليها برفقة زوجته وبعض أبنائه، أثرى المكتبة الإسلامية بالكثير من المؤلفات التي تضمنت أفكاره وآراءه، أبرزها:المسلمون واسترداد بيت المقدس، مذكرات في النحو والأدب المقارن، رسالة في الموجهات، سيبويه وآراؤه النحوية.

 

3- قام الفحام بعدة رحلات خارج القطر المصري حيث زار نيجيريا عام 1951م وباكستان بعدها بعام وأيضًا سافر إلى موريتانيا ممثلًا للازهر لدراسة أحوال المسلمين هناك، وشارك في مؤتمر باندونج بأندونيسيا عام 1965م، وزار ليبيا والجزائر والسعودية وغيرها من الدول.

4- في السابع عشر من سبتمبر عام 1969م صدر قرار بتعيين محمد الفحام شيخًا للأزهر من قبل الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وفي الفترة التي تولى فيها الفحام مشيخة الأزهر ظهرت حركة تبشير قوية، وحسب موقع دار الإفتاء المصرية، استطاع الفحام أن يوزان بين واجبه الديني بوصفه إماما أكبر للمسلمين، وواجبه الوطني في وحدة الصف ولم الشمل وتأمين الجبهة الداخلية.

5- انتخب الفحام عضوًا بمجمع اللغة العربية عام 1972م، وفي مارس 1973 ونزولًا على رغبته، تم تنحيته من مشيخة الأزهر وعين بدلًا منه الشيخ عبد الحليم محمود، ليتفرغ للبحث العلمي والدراسة حتى وفاته في الثلاثين من أغسطس عام 1980م بالإسكندرية.