رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصرف الصحي ضل الطريق إلى قرية شفا بالغربية

محطة الصرف الصحي
محطة الصرف الصحي بالغربية

تعيش قرية شفا التابعة لمركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية، معاناة حقيقية بعد أن سقطت من حسابات المسؤولين؛ ليضربها الإهمال بعد حرمانها من مشروع الصرف الصحي الذي وصل إلى قرى ونجوع المحافظة منذا أكثر من عشر سنوات لتعيش القرية على صرف صحي أقيم بالجهود الذاتية دون دراسة وبلا أمان. 


في البداية قال محمد الفقي، أحد الأهالى، أن قرية شفا واحدة من أكبر القرى في نطاق مركز ومدينة بسيون حيث يمكنها نحو أكثر من 120 ألف نسمة وبها مدارس التعليم الأساسي (ابتدائي -اعدادي) ومعهد للتعليم الأزهرى وبها المصالح الحكومية الأخرى أقيم بها مشروع الصرف الصحي بالجهود الذاتية قبل 12 عام ويقوم بالصرف علي مصرف والمخالفة للبيئة ونظرا لإمكانية الضعيفة تقع الأعطال اليومية بالصرف، مطالبًا المسؤولين بادراج القرية في الخطط الحكومية وتم وعدنا أكثر من مرة دون جدوي.


ولفت حمادة دياب، أحد أهالي القرية، إلى أنهم تقدموا بطلبات عديدة لإنقاذ  القرية من الانهيار بعد أن تسربت مياه المجاري تحت المنازل لتصبح القرية عائمة علي المياه وايضا القرية تصرف على مصرف خلف القرية وهو مخالف للبيئة ويعرض الأهالي للإصابة بالأمراض 
ويضيف السيد سلامة أننا قمنا بتوفير قطعة أرض كما طلب منا لإقامة محطة رفع عليها ووعدونا يربطنا على القرية الأم  كتامة أو على المحطة الرئيسية ببسيون هذا قبل سنوات والي الان لم يتم عمل شيء ومازلنا نعاني الإهمال.

وعود وهمية 

وأشار إلى أن نواب الغربية، قد وعدوا الأهالي قبل الانتخابات قبل الانتخابات، وبعدما يحصلون على العضوية يتم نسيان المشكلة، مشيرًا إلى أن هناك قري صغيرة وعزب لاتتعدى الألفي مواطن تم دخول الصرف الصحى بها منذ سنوات والأغرب أن محطة الصرف الصحي للوحدة المحلية بكتامة تبعد 500 متر فقط عن قرية شفا فهل يعقل أن يتم تجاهل قرية كبيرة من إدراجها في مشروع هو حق لها في أن تنعم بمشروع التصرف الصحي .
 

وناشد الأهالي اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، بضرورة إنقاذ المواطنين لتوصيل الصرف الصحي إلى القرية، والحد من انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة الاعتماد على الخزانات الأرضية مما تتسبب في تسريب المياه إلى الشوارع وتحت المنازل ما يهدد حياة المواطنين.