رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العلاج بالهرمونات البديلة يهدد النساء بالصمم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وصل باحثون أمريكيون، إلى أن النساء اللاتي يخضعن للعلاج بالهرمونات البديلة يواجهن خطرًا متزايدًا للإصابة بالصمم، وإن تناول الهرمونات المخصصة للجنس العادل ضروري لعلاج أعراض انقطاع الطمث.

علاج الهرمونات

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 80 ألف امرأة أن العلاج بالهرمونات البديلة لمدة 5 إلى 10 سنوات يزيد من خطر الإصابة بالصمم بنسبة 15٪ وكان ممثلو الجنس العادل الذين تناولوا الهرمونات لفترة أطول أكثر عرضة لخطر فقدان السمع. 

مؤلفو الدراسة أنفسهم لا يعرفون بالضبط لماذا تسبب الحبوب الهرمونية ضعف السمع وقد أشارت بعض الأبحاث السابقة للعلماء إلى أن العلاج بالهرمونات البديلة، على العكس من ذلك، يحمي السمع، لأن هرمون الاستروجين له تأثير إيجابي على قنوات الأذن.

 

 ومع ذلك، فقد اكتشف العلماء الآن لدهشتهم أن العلاج التعويضي بالهرمونات يمكن أن يسبب الصمم لدى النساء.

 

 كانت النساء اللاتي عانين من انقطاع الطمث المتأخر أكثر عرضة للمعاناة من فقدان السمع.

 

 وفي حالتهن، ارتفع خطر الإصابة بالصمم بنسبة 10% إذا كان عمرهن أكبر من 50 عامًا وقت انقطاع الطمث وهذه هي الدراسة المهمة الأولى التي تبحث في الروابط بين انقطاع الطمث وفقدان السمع، ولم يثبت مؤلفوها أن العلاج بالهرمونات البديلة هو الذي يؤدي إلى الصمم، لأن استنتاجات الدراسة هي مراقبة بحتة ومع ذلك، فقد أظهرت دراسات أخرى على الحيوانات أن تناول جرعات معينة من هرمون الاستروجين والبروجستيرون له تأثير سلبي على السمع. 

 

وبالنظر إلى 80972 امرأة تعاني من فقدان السمع، وجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للعلاج التعويضي بالهرمونات كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالصمم ولهذا السبب، يجب على النساء اللاتي يفكرن في العلاج بالهرمونات البديلة أن يأخذن خطر فقدان السمع في الاعتبار عند الموازنة بين إيجابيات وسلبيات هذا النوع من علاج انقطاع الطمث.