رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إيجابيات إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة

تامر شوقي الخبير
تامر شوقي الخبير التربوي

كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن إيجابيات إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة .

ولفت الخبير التربوي إلى وجود أسباب تدعو إلى تقبل  ما حدث من إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة بدءا من العام الدراسي الجديد 2024-2025 رغم وجود بعض التحفظات.

أسباب تقبل هيكلة الثانوية العامة 

  • الكم الهائل من المناهج وخاصة في الصف الأول من مرلة الثانوية العامة والذى يفوق قدرة أى طالب على استيعابه (حيث يدرس الطالب مقررات  جميع فروع شعبة العلمي والأدبي معا؛ بينما في الصف الثاتى والثالث الثانوى تقتصر الدراسة على مقررات شعبة واحدة فقط رغم ان العكس قد يكون منطقيا باعتبار أن طالب الصف الاول الثانوى أصغر سنا)
  • مع افتراض ضرورة دراسة الطالب في الصف الأول من الثانوية العامة هذا المحتوى المعرفي فمن المهم اعادة هيكلته لتشمل مواد مجمعة مثل العلوم المتكاملة، والدراسات الاجتماعية(التاريخ والجغرافيا)، والدراسات الفلسفية(علم النفس والفلسفة) ثم يبدأ التشعيب ودراسة فروع كل مقرر في كل شعبة فى الصفين الثانى والثالث الثانوى.
  • إن الكثير من المناهج الحالية تعانى من مشكلات مثل قدم المعلومات، أو عدم ترابطها، أو عدم اتصالها بالواقع(وهذا بشهادة المعلمين انفسهم)  وبالتالي قد يؤثر ذلك  بشكل سلبي على فهم الطالب  لتلك المناهج، وعدم تحقيق نواتج التعلم المستهدفة منها لكونها تعانى من مشكلات في بنائها، وبالتالي فإن الإشكالية ليست في الدمج بل في المناهج حتى لو لم يتم الدمج
  • إن الالاف من طلاب الثانوية العامة يفتقدون ما حصلوه من معلومات بشكل سريع بعد انتهاء الدراسة نتيجة لدراستهم مواد لا تتسق مع ميولهم أو قدراتهم ( مثل دراسة الطالب ذى الميول الأدبية بالتفصيل  لمواد علمية ورياضية تمثل له طلاسم أو دراسة طالب العلمي لمواد أدبية لا يفهم منها شيئا)  مما يمثل هدرا تعليميا وتربويا
  • إن كل عمليات التعليم تتم خارج المؤسسة الرسمية (المدرسة) في السناتر  على يد معلمين اغلبهم غير مؤهلين؛ يعتمدون على تلقين الطلاب للمعلومات دون فهم لها، ومن ثم لا يستفيد الطلاب معرفيا من ذلك ولا تتحقق نواتج التعلم ويتحمل ولى الأمر تكاليف مراكز الدروس الخصوصية دون فائدة .
  • من ناحية أخرى، لا بد من اعادة تدريس مواد الشعبة الأدبية فيها مثل الفلسفة وعلم النفس كبديل للإحصاء، لاننا بذلك نعيد نفس الخطأ الذى تم علاجه في الصف الأول الثانوي، ونجبر الطلاب على دراسة مادة لا تتوافق مع ميولهم أو قدراتهم