رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلام فى الهوا

للروائى «باولو كويلو» البرازيلى.. العديد من الروايات المترجمة إلى العربية وأشهرها رواية «الخيميائى» وهى رواية فلسفية تُعطى الأمل لكل صاحب أمل، حيث تحكى الرواية عن راعى أندلسى أراد أن يحقق حلمه فى البحث عن كنز مدفون فى الأهرامات بمصر. وقد قابل صديق له إنجليزى يُقال عنه «خيميائى» أى العارف بالأسرار العظيمة الذى ربما لا يعرف أحد عنها شىء إلا هو، الذى يحثه بالمعنى فى رحلته إلى مصر للحصول على الكنز، ورافقه فى تلك الرحلة، فمصر فى الخيال الإنسانى دائماً مرتبطة بالكنوز أياً كان نوعها. وقابل بطل الحكاية فى رحلته للكنز الكثير من الإثارة والفرص والذل والحظ، وقابل من الناس كثيراً ووقع فى مشاكل فى طريق تحقيق حلمه. وكل ما يجد وسيلة تساعده على تجاوز هذه العقبة، تظهر له عقبة أخرى، ومضى نحو الكنز إلى أن وصل إلى الأهرامات ليكتشف أن الذى ينتظره يحتاج إلى علامة أخرى لكى يصل إلى الكنز، وتنتهى الحكاية ليؤكد على العبارة: «الكنز ليس بالضرورة فى نهاية كل رحلة، للوصول إلى هدفك أن تجد ما كنت تحلم به، ولكن عليك أن تبحث عن حلم جديد أو علامة أخرى تساعدك للوصول إلى حلمك» وإننى أسمع أحد القراء.. ما المقصود من تلك القصة، صديقى أريد أن أقدم لكم هذا الروائى البرازيلى الذى سُئل يوماً عن كيفية قياس الجهل، فقال لهم من الحوار، فالجاهل يُقاس جهله بمقدار الشتائم التى يستخدمها الشخص عندما لا يكون له علم.

لم نقصد أحداً!!