رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دعم دولي واسع لمصر لحصولها على مقعد دائم في مجلس الأمن

مجلس الأمن
مجلس الأمن

تشهد الساحة الدولية مطالب مستمرة بضرورة منح مصر عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي، وذلك نظراً لدورها المحوري في المنطقة العربية والأفريقية. تأتي هذه المطالب من دول عربية وأفريقية عديدة، بالإضافة إلى دعم دولي واسع، حيث يُنظر إلى مصر كدولة ذات ثقل سياسي واقتصادي كبير، ولها تاريخ طويل في دعم قضايا السلم والأمن الدوليين.

الدور المصري في الأمم المتحدة

منذ تأسيس الأمم المتحدة في عام 1945، كانت مصر من بين الدول المؤسسة للمنظمة، ولعبت دوراً بارزاً في مختلف هيئاتها. وقد شغلت مصر عضوية غير دائمة في مجلس الأمن ست مرات، كان آخرها في الفترة من 2016 إلى 2017، حيث ترأست المجلس وناقشت العديد من القضايا الدولية والإقليمية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب .

د. احمد عبد المجيد خبير السياسة الدوية

وفي هذا الإطار، قال د. أحمد عبد المجيد خبير السياسة الدولية أن نجاح مصر الكبير بانتخابها عضو في  مجلس السلم والأمن الإفريقي لمدة عامين من 2024 حتى عام 2026، يعكس نجاحات مصر الإقليمية التي سعت إليها منذ البداية بالتوسع في الأذرع الدبلوماسية شرقا وغربا، لترسيخ دورها الإقليمي في القارة الإفريقية، وبالتالي في المنطقة العربية ، لافتا أنه جرى التصويت على عضوية مصر لمجلس السلم والأمن الإفريقي من إجمالي 46 صوت، حصلت مصر  على 44 صوت للدول ، أن هذا يؤكد نجاح مصر في التأييد الواسع وثقة الدول الإفريقية الشقيقة في قدرات مصر لاحتواء هذا الملف.

وأوضح عبد المجيد في تصريحاته لـ " الوفد"  أن مصر نالت هذا المنصب من قبل منذ 2020 إلى عام 2022 وحققت نجاحات كبيرة على مستوى حفظ الأمن على مستوى القارة الإفريقية مع الدول الأعضاء، ونجحت في فض المنازعات ما بين الدول الإفريقية، وتحقيق السلم والأمن في الدول التي تعاني من اضطرابات، وصراعات داخلية. وتابع قائلا : " لذلك تحول ترشيح مصر لنيل مقعد دائم بالأمم المتحدة إلي مطلب عربي وأفريقي ، وهذا يؤكد حرص مصر على توظيف عضويتها لتحقيق مصالح الدول النامية في المنطقة العربية، و في الدول الإفريقية على حد سواء".

واشار الى اشادة المجتمع الدولي بدور مصر الفاعل في القضية الفلسطينية، وما تتحمله مصر من تبعات وأعباء كبيرة بشأن الملف الفلسطيني والنزاع والصراع الإقليمي في المنطقة،  معتبرا مصر محور الارتكاز الدبلوماسي العالمي التي تعتمد عليها دول العالم، ويأتي ذلك من خلال الاستراتيجية الدبلوماسية التي تبعتها مصر منذ عام 2014 بتوسع الأذرع الدبلوماسية شرقا وغربا، دون الميل إلى أي من الأقطاب الدولية، بالإضافة إلى حرص مصر دائما على دعم السلام. والاستقرار في المنطقة.

 وأكد عبد المجيد أن مصر هي محور الارتكاز الإفريقي والعربي، والبوابة إلى الاتحاد الأوروبي، وهي صمام الأمان داخل المنطقة، إذ تسعى دول العالم إلى التأييد الشامل لنيل مصر عضوية دائمة في مجلس الأمن، وتعديل اللائحة التنفيذية الخاصة بتشكيل أعضاء المجلس، مما يسمح لمصر أن تنال الحلم الدبلوماسي العالمي الذي أقرته مصر وطلبته أمام الأمم المتحدة عام 2014  ، لافتا أن دبلوماسية مصر تسمح  لمصر بأن تتبوأ مركزها الإقليمي الذي يليق بقدرتها الدبلوماسية والسياسية داخل المنطقة وعلى مستوى العالم كله