استشاري مناعة: جدري القرود لن يتحول لجائحة ومصر خالية من الفيروس (فيديو)
قال الدكتور محمد الانصاري، استشاري المناعة بجامعة عين شمس، أن مرض جدري القرود، لن يكون جائحة عالمية كجائحة كورونا، كما أن مصر خالية من جدري القرود.
وأضاف الأنصاري، خلال حواره ببرنامج « مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الجدري المائي وجدري القرود والجدري العادي هم من نفس العائلة، وجدري القردة لن يكون جائحة إلا إذا تغير حمضه النووي.
جدري القرود من الأمراض المعدية
وأوضح الأنصاري، جدري القرود من الأمراض المعدية حتى قبل ظهور الأعراض على المصاب، كما أنه فيروس مميت، وهناك أمصال لـ جدري القرود وتحمي بنسبة 85 %، لكن ليس فرضًا أن نأخذها حاليًا.
وأكدت وزارة الصحة والسكان فى مصر، عدم رصد أي حالات مصابة بعدوى جدري القرود بين المصريين خلال الفترة الماضية، مع اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية والترصدية، لمنع دخول أى حالات مصابة إلى الداخل المصرى من خلال التشديد على منافذ الحجر الصحى باتباع الإجراءات الطبية المتبعة فى مثل تلك الحالات وكيفية التعامل معه.
ولكن ما هو مرض جدرى القرود، وطرق انتقال العدوى، وفترة الحضانة، وما هي أهم أعراض الإصابة الأولية والثانوية التى تظهر على المصابين، لأخذ الحذر والاحتياطات الواجبة؟
وفقاً لموقع منظمة الصحة العالمية، يعد «جدرى القرود» هو مرض فيروسى حيواني المنشأ ينتقل إلى الإنسان من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن يظل انتشاره من إنسان إلى آخر محدود، ويتطلب الاختلاط الوثيق بالشخص المصاب.
وقد يصاب أى شخص بمرض جدرى القردة. وهو ينتشر عن طريق مخالطة لأشخاص المصابين، عن طريق اللمس أو التقبيل أو الاتصال الجنسى، وكذلك عن طريق ملامسة الحيوانات المصابة لدى صيدها أو سلخها أو طهيها، وملامسة مواد مثل الملاءات أو الملابس أو الإبر الملوثة بالفيروس.
وتتشابه أعراض المرض مع تلك التى شوهدت فى الماضى لدى مرضى الجدرى، إلا أنها أقل خطورة من الناحية الإكلينيكية، وتتميز بارتفاع فى درجة الحرارة يعقبها ظهور طفح جلدى متعدد الأشكال لتصل إلى تكوين قشرة ثم تختفى تماما دون أثر فى خلال فترة من أسبوعين إلى 4 أسابيع، ويتسبب جدرى القرود فى إصابة جميع الفئات العمرية وفى أغلب الأحيان لا تحدث مضاعفات للمرض.
ويظهر الطفح الجلدى لجدرى القرود على الأعضاء التناسلية والفم، وإن أعراض الطفح الجلدى تتشابه إلى حد كبير مع أعراض الطفح الجلدى لمرض الهربس والزهرى.
وفئات الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأعراض أكثر حدة، هم الحوامل والأطفال والأشخاص الذين يعانون نقص المناعة.