رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى أول ﺣﺪث ﻣﺸﺘﺮك ﻟﻪ ﻣﻊ ﻧﺎﺋﺒﺘﻪ

«بايدن»: «هاريس» ستكون رئيسة رائعة.. و«التايم» تغضب «ترامب» لرسم منافسته

بوابة الوفد الإلكترونية


وقال «بايدن» فى ذلك ساخرا: «إنهم يريدون الرجل الذى نترشح ضده – ما اسمه؟ دونالد دامب أو دونالد أيا كان – يريدون التخلص من هذا»، قال «بايدن»: «إنهم يقاتلون للتخلص من ما مررناه للتو».
وتستنسخ خطوة «بايدن» أسلوب حملة «ترامب» المفضل، حيث كان الرئيس السابق يستمتع منذ فترة طويلة بابتكار ألقاب مهينة إلى حد ما لمنافسيه السياسيين. ومن بين هذه الألقاب «جو النعسان».
وأوضح «بايدن» أن «خطة مشروع MAGA الجمهورى لعام 2025 تسعى إلى إلغاء سلطة برنامج الرعاية الصحية فى التفاوض على أسعار الأدوية وإعادة شركات الأدوية الكبرى إلى السلطة لتفعل ما تريد»، تابع «بايدن»: «ضربهم ضربًا مبرحًا».
وفى أول تجمع له بجانب «هاريس» نال ترحيبا حارا وهتافات باسمه لم يحظ بها أثناء ترشحه.
وأضاف «بايدن»، الذى من المقرر أن يتصدر ليلة افتتاح المؤتمر الوطنى الديمقراطى فى شيكاغو الأسبوع المقبل، إن تسعير الأدوية هو شىء أراد تحقيقه منذ قدومه إلى واشنطن فى السبعينيات. وانتهز الفرصة لتشجيع «هاريس» قائلا «أيها الناس، لدى شريكة رائعة.. ستكون رئيسة رائعة» وسط هتافات عالية.
ومن جانبها أكدت «هاريس» أنه كان «شرفًا أبديًا وعظيمًا» عملها نائبة للرئيس «بايدن» ووصفته بأنه «إنسان غير عادى وأمريكى وزعيم».
وقالت «هاريس»، بينما هتف الحشد الداعم لها «شكرًا لك، جو»، «يمكننى التحدث طوال فترة ما بعد الظهر عن الشخص الذى أقف معه على هذه المنصة – رئيسنا الاستثنائى جو بايدن».
وعلى هامش الحدث الانتخابى يقول الأمريكيون العرب إن «بايدن» وإدارته أظهرا القليل من التعاطف إزاء ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين الفلسطينيين فى غزة، والتى وصلت إلى 40 ألف شخص، حيث صرخ احد الحضور «بما فى ذلك الفلسطينيين؟» فى وجه الرئيس. فأجاب: «بما فى ذلك الفلسطينيين».
وشدد بايدن إن «هاريس» يجب أن تفوز فى الانتخابات المقررة فى الخامس من نوفمبر مبررا ذلك أن المرشح الجمهورى دونالد ترامب لا يحترم التحالفات الأجنبية. وأضاف أن زعماء آخرين على مستوى العالم يريدون فوز الديمقراطيين. وقال «هناك الكثير على المحك هنا، وهذا مهم حقًا».
وأكد «بايدن» أن فريقه يعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفى إطار سعيه لوقف زخم نائبة الرئيس، يحاوط ترامب أنصاره بمؤتمرات صحفية عفوية وخطابات احتجاجية متعرجة ونوبات غضب على وسائل التواصل من أجل استعادة الأضواء من «هاريس» من خلال عقد مؤتمر صحفى فى ناديه للجولف فى «بيدمينستر» بولاية نيوجيرسى.
ففى لحظاته الافتتاحية، وصف الرئيس السابق «هاريس» بأنها ليبرالية كاليفورنيا متطرفة كما سعى إلى ربطها بسجل «بايدن». وبحسب ذا هيل ذهب «ترامب» إلى حد المبالغة فى تصريحاته المعتادة. ففى إحدى المرات، أدان السجل الاقتصادى لـ«بايدن» و«هاريس»، وزعم أن أسعار الرهن العقارى تبلغ حوالى 10%. وحتى يوم الخميس، بلغ متوسط سعر الفائدة على الرهن العقارى لمدة 30 عامًا حوالى 6.5%.
وفى وقت لاحق، عندما سُئل عما إذا كانت الهجمات الشخصية على «هاريس» تأتى بنتائج عكسية، دافع «ترامب» -ربما كما كان متوقعًا- عن حقه فى ملاحقة خصمه.
وقال الرئيس السابق: «أعتقد أننى أحق فى شن الهجمات الشخصية عليها. فأنا لا أحترمها كثيرا. ولا أحترم ذكاءها كثيرا، وأعتقد أنها ستكون رئيسة سيئة للغاية».
كما اعترض على قصة نشرتها مجلة «تايم» مؤخرا عن «هاريس»، والتى تضمنت رسما لها، وليس صورة فوتوغرافية، على الغلاف.