عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلام فى الهوا

«الحوسة أو الحاسة» فى لسان العرب.. هى الآفة التى تُصيب الزرع ويعتبرها الزارع حالة من حالات السواد، فبعد الحرث والغرس والرى والصبر .. تأتى هذه الآفة لتخترق الزرع ويفشل فكر الرجل ويصبح غير قادر على فعل شىء. قد تأتى هذه الآفة بسبب إهمال الزارع، ولكن فى أحوال كثيرة لا يكون لهذا الزارع يد فى الإصابة بهذه الآفة اللعينة، أياً ما كان سببها فإنها «حوسة ما بعدها حوسة» ويقف الإنسان أمامها فى حالة عدم اتزان ويحتاج لوقت لإيجاد مخرج من الأزمة. ولكن للأسف نُشاهد بعض الناس أصابهم أشد مما أصاب هذا الزارع من «حوسة» لا يُحرك ساكناً إنما يستمر فى اللهو واللعب ويرمى كل المشاكل التى لديه على غيره، وينظر لغيره لكى يحلها بمعرفته. هؤلاء ليسوا مجانين، ربما يكونوا متعلمين من دروس التاريخ التى يقول عنها الشاعر نجيب سرور فى مسرحيته «منين نجيب ناس».. الحكاية مش حكاية جدعنة وحداقة وفهلوة وشهامة.. طظ.. طظ.. الحكاية عايزة خبث. همه أخبث من الديابة و يا ما اشتكينا الزمان ضحك الزمان منا وقال ما أنا زيكم شايل وأحمالى ثقيلة»

لم نقصد أحداً!!