عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى الأسبوع الماضى توقعت ردود فعل المسئولين عن الرياضة المصرية بعد الفشل الذريع فى أولمبياد باريس.. وتابعت المبررات التى أطلقوها.. ومحاولة افتعال معارك مع اللاعبين الذين كشفو أوجه القصور الذى وصل إلى حد الفساد وتضارب المصالح فى بعض الاتحادات الرياضية المشاركة فى الأولمبياد.

فأكبر بعثة فى تاريخ مصر حصلت على أقل ميداليات وهم 3 ميداليات وقلت انها وليدة إرادة اللاعبين وتربيتهم فى منازلهم وليس وليدة تخطيط من الادارة الرياضية من اعلى مسئول وحتى اصغر موظف فى الاتحادات او وزاره الرياضة المسئول الأول عن هذا الإخفاق. 

فمن قال اننا لم نفشل وان «البعثة تعرضت إلى ضغط كبير من قبل جهات خارجية لا تتمنى الخير لمصر حاولت التأثير على أداء اللاعبين المصريين منذ اليوم الأول» وهو أمر غير واقعى أو منطقى ولكن أصبح كلمه «جهات خارجية» هى الشماعة التى تبرر بها الفشل ليس فى الرياضة ولكنها فى مختلف المجالات.. ورغم هذا لم يتم رصد أى محاولات من أى جهة للتأثير على اللاعبين كما ادعى هذا المسئول.. ولكن فى الحقيقة ان اللاعبين أنفسهم فضحوا الاتحادات وقياداتها الجاهلة بلوائح اللجنة الاولمبية كما حدث في مع السباحة فريدة عثمان وتضارب المصالح مثلما حدث مع لاعب تنس الطاولة عمر عصر وقيام رئيس الاتحاد بتعيين شقيقه مديرا فنيا وابن شقيقه مسؤول العلاقات الخارجية ولو لدينا قانون لمنع تضارب المصالح لتم محاكمة هؤلاء لكن الحكومة ترفض إقرار القانون رغم أهميته ورغم انه التزام عليها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة. 

أما اتحاد السلاح استعان بمدرب فرنسى يقوم بتدريب لاعبى منتخب فرنسا وكان اللاعبون يسافرون إليه هناك لتدريبهم ولا يأتى إلى مصر وما قاله رئيس الاتحاد بأن هذا أمر عادى يكشف حجم عدم تحمل المسئولية خاصه وأن لاعبينا ومنتخبنا خرجوا على يد لاعبى المنتخب الفرنسى لان هذا المدرب فضل مصلحة بلاده عن مصلحة مصر وكشف لهم نقاط الضعف فى لاعبينا.. بجانب كارثة اللاعبة الحامل التى زعم رئيس الاتحاد بانه لا يعلم بحملها فاين التقارير الطبية التي تقدمها الأجهزة الطبية فى كل اتحاد عن حاله اللاعبين قبل السفر اما انها كانت مجرد تستيف الأوراق. 

 اما اتحاد ألعاب القوى فقد استعان بمدرب سيئ السمعة فى الاتحاد الدولى وعوقب بسبب الاتجار فى المنشطات وما زالت واقعة الاتحاد المصرى لرفع الأثقال قريبة بعد ان تم إيقافه عامين تقريبا بسبب مدرب يبيع للاعبين منشطات محظورة. 

اما الرماية والفروسية والجمباز وباقى الألعاب فحدث ولا حرج المراكز الأخيرة لم يصعد أى لاعب او لاعبة إلى الدور الثانى فهؤلاء اللاعبون والمدربون والأجهزة الطبية والادارية والموظفون ذهبوا إلى فرنسا للنزهة وليس للمنافسة ولم تكن هناك حالة من الانضباط داخل البعثة وخروج اللاعبين دون اذن الاجهزة للتنزه ومنها واقعة لاعب المصارعة كيشو وكاد ان يتورط فى قضيه تحرش لولا إرادة الله التى نجته منها. 

مازلت مصرا على استرداد الاموال التى صرفت من اللاعبين واللاعبات والمدربين والموظفين ورؤساء الاتحادات والمسئولين الذين أخفقوا وتخصيصها لبناء مدارس لمعالجة أزمة كثافة الفصول فهى أولى من صرف مليار و250 مليون جنيه والنتيجة فشل اوليمبى متكرر.