السيطرة على حريق شقة سكنية دون إصابات بالعمرانية
تمكنت قوات الحماية المدنية بالجيزة، من السيطرة على حريق شب داخل شقة سكنية فى منطقة العمرانية، ولم يسفر الحريق عن وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بورود بلاغا من الأهالى بنشوب حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية، وعلى الفور تم الدفع بسيارات الاطفاء، ونجح رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق ومنع خطر إمتداده، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وفي سياق آخر قال المحامي مروان سالم دفاع "كريم. م" مروان سالم، إن أبرز مطالبه التي تتمحور حولها مرافعته أمام هيئة المحكمة، هي عرض موكله على الطب النفسي، لإعداد تقرير كامل عن حالته النفسية.
وأكد دفاع السفاح من حق المتهم، محاكمة عادلة والحصول على دفاعاته كاملة، فإذا كان مخطأ يستحق العقاب الملائم لهذه الجريمة المرتكبة.
وتنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، محاكمة سفاح التجمع، ومن المقرر أن تشهد الجلسة مرافعة الدفاع في قضية قتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوى بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية.
وشهدت الجلسة الماضية مرافعة النيابة العام التي تلاها وكيل النيابة مصطفى عبد الغني وطالب فيها بتوقيع حُكم الإعدام بحق المُتهم جزاءً لما اقترفت يداه.
وبدأت المُرافعة التي تلاها مُمثل النيابة العامة بتلاوة الآية الكريمة :"لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن"، وشددت المرافعة على أمر الله لنا بتجنب ما حرم.
وذكر ممثل النيابة أن الشريعة جاءت بركائز تستند عليها الحياة الإنسانية بكرامة ورفعة.
وقالت ممثل النيابة :"أشرف بالمثول أمام المحكمة وأنا أحمل على عاتقي تمثيل النيابة العامة والمجتمع بأسره، هذا المجتمع المجني عليه يناشدكم وبحق أن تضربوا بيدٍ من حديد على أولئك الضالين الآثمين الذي عاثوا في الأرض فساداً".
وتابعت المرافعة :"انطلقي يا عدالة يا مُتبصرة لتثبتي لمن ظن بكِ الظنون أنكِ أبداً لن تليني وعن درب الحق لن تحيدي".
وأضاف مُمثل النيابة :"جئناكم اليوم بمتهمٍ ارتكب الفظائع وانتهك حرمات الله جميعاً، وخالف قواعد الدين، وخرق ناموس الكون".
وأكمل :"هذا المتهم ارتقى بوحشية لمرتبة الشياطين، بل تفوق عليهم بفكرٍ إجرامي وعقل مُنغمس في غياهب الشهوات، ونفس صار كل شيء أمامها مُباح فلا رادع يردعها".
وأردفت النيابة :"المُتهم ارتكب الموبقات جميعها، فقد قتل وزنى وأذهب عقله بديه إرضاءً لشهواته".
وأكمل ممثل النيابة مُهاجمة المُتهم قائلاً :"هذا سفاح آثيم، يتسلل انعكاس روحه الملتوية، تنبعث منه رائحة الموت، يتلوى في الظلام كالثعبان، ويستمتع بتعذيب الأرواح وانتزاع الحياة بلا رحمة، فهو ليس بإنسانٍ بل وحش يتغذى على عذاب الآخرين".
وأضاف :"المُتهم كائن مشوه، يمتلك وجهاً يعكس جلياً الشر والفساد، وعيون تشتعل بنيران الدمار والخراب، وجبين يُخيف الناظرين، وشفاه تتخذ من ابتسامتها طابع الرعب والموت".
وقالت المرافعة إن المُتهم تعدى على المجني عليهن وحرماتهن، وعاملهن كالبهائم مسلوبة الإدراك، وقتلهن بأبشع طريقة، وقام بمُجامعة جثثهن، وشددت النيابة :"نعم جامع جثثهن، غير عابيء بحُرمة الموت، وفرغ فيهن شهوته، وترك جثثهن عرايا".
