رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بأكتوبر

حريق شقة
حريق شقة

تواصل النيابة العامة بأكتوبر، تحقيقاتها في واقعة نشوب حريق داخل شقة سكنية بأحد العقارات بمدينة 6 أكتوبر، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، حيث أمرت بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة آثار الحريق لمعرفة أسبابه، كما أمرت بالاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين، تمهيدًا لسماع أقوالهم، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.

تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بورود بلاغا بنشوب حريق داخل شقة سكنية بالحي الخامس بمدينة 6 أكتوبر، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارتي إطفاء وتم فرض كردون أمني لمحاصرة النيران، ونجح رجال الإطفاء في السيطرة على الحريق ومنع خطر امتداده لباقي العقار.

وبالفحص تبين إصابة 3 أشخاص في الحريق، تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات وأصدرت قرارها المتقدم.

وفي واقعة آخرى تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من كشف ملابسات ما تم نشره عبر إحدى الوكالات الإخبارية بشأن وجود تطبيق لاستقطاب الفتيات للأعمال المنافية للآداب.

 بالفحص وإجراء التحريات تبين قيام أحد الأشخاص بإنتحال صفة سيدة عبر حسابين على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وكذا حساب على أحد التطبيقات الإلكترونية لإستقطاب السيدات وتسهيل قيامهم بالأعمال المنافية للآداب، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، و بحوزته هاتف محمول، وبفحصه تبين وجود آثار ودلائل تؤكد صحة المعلومات الواردة، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة لتحقيق مكاسب مادية، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

كما قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية، بمعاقبة شابًا بالسجن المشدد 3 سنوات لاتهامه بابتزاز فتاة بصور لها مقابل دفع أموال له، وإقامة علاقة غير شرعية في عين شمس.

وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم استباح الحرمات وسولت له نفسه أن يستغل المجني عليها، التي عرفته من خلال موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام" وتبادلا أطراف الحديث وسرعان ما نسج خيوطه حولها، واستغل ذلك العالم الافتراضي ورغبة المجني عليها في العمل سكرتيرة، وأوهمها بكونه يعمل بهذا المجال، حتى بات يطالبها حال محادثتهما بالتقاط صور فوتوغرافية وإرسالها إليه عبر تطبيق "انستجرام" فاستجابت لطلباته وهي في غفلة من نفسه الآثمة المريضة فلم يكن لتلك العلاقة أهلا ولا لسرهما حافظا، فراودها عن نفسها لتكون مرتعا لشهواته وطلب منها مبلغ مالي قدره 10 آلاف جنيه مقابل عدم الإفصاح عنها.

وأضاف أمر الإحالة، أن المجني عليها رفضت طلب المتهم، فتوعدها وهددها إن لم تمتثل لرغباته أن ينشر تلك الصور التي سبق وإن أرسلتها إليه عبر شبكة الإنترنت وإرسالها إلى أهلها ومعارفها فتوجهت إلى الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات وأبلغت بما حدث.