رئيس مركز يوسف الصديق بالفيوم يناقش مشكلة نقص مياه الري

عقدت الدكتورة شيرين محمد رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، الاجتماع الثاني على التوالي مع أعضاء روابط مستخدمي المياه ومديري الجمعيات الزراعية.

يأتي هذا فى إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، بالمتابعة المستمرة والتواصل مع المواطنين للاستماع إلى شكواهم والعمل على حلها.

 جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى جودة رئيس هندسة ري يوسف الصديق والمهندس أبو بكر منشاوي رئيس هندسة ري النزلة، وأمناء روابط مستخدمي المياه بمركز ومدينة يوسف الصديق، والمحاسب أحمد حميدة نائب رئيس المركز لشئون المدينة وجميع رؤساء الوحدات المحلية القروية إلى جانب رؤساء روابط مستخدمي المياه ومديري الجمعيات الزراعية بدائرة المركز.

خلال الاجتماع عرض كل رئيس رابطة إنجازات كل رابطة في حل المشكلات والتغلب على المعوقات ومقترحات حلول للمشكلات التي تواجه المزارعين خلال فترة أقصى الاحتياجات خلال فصل الصيف وهي الفترة التي تشهد نقص شديد في مياه الري، وعدم وصول المياه إلى نهايات الترع والمجارى المائية.

وناقشت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق خلال الاجتماع  سبل التعاون المشترك  بين الوحدات المحلية بالقرى وروابط مستخدمي المياه فى التغلب على مشاكل المياه التى تواجه الفلاحين، بالتنسيق مع هندسة الري بكل منطقة والجهات المعنية.

تفعيل مشاركة روابط مستخدمي المياه مع الوحدات المحلية بمركز يوسف الصديق 

وعلى هامش الجلسة أكدت رئيس المركز على تفعيل مشاركة هذه الروابط للوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق فى تشغيل وصيانة نظم الري والصرف على المستويات المختلفة لتحقيق الاستخدام الأمثل لها وحماية الموارد المائية والحفاظ عليها، كما أوصت فى ختام الجلسة  بعمل خطط  إرشادية لسبل المحافظة على المياه مثل التحول من نظام الري بالغمر إلى نظام الري الحديث بالتنقيط بشكل عملي ومثمر وهو ما يعد استكمالا لما تم تطبيقه في مناطق عدة بالمحافظة بالتنسيق بين مديرية الزراعة ومديريةالموارد المائية والري والوحدات المحلية بالقرى والمراكز.

ووجهت رئيس المركز رؤساء الوحدات المحلية بمتابعة أى مخالفات على المجارى المائية والترع وكذلك المتابعة المستمرة  لمشكلة إلقاء القمامة داخل الترع والمصارف، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، كما أوصت جميع الحاضرين بالعمل على التغلب على المشاكل البيئية والاستفادة من إعادة تدوير القمامة للاستفادة منها لأقصى درجة ممكنة، وذلك في إطار الإهتمام ومتابعة كل ما يتعلق بالمياه والحفاظ عليها وحل المشكلات التى تواجه الفلاحين.