عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كنز عظيم أوصى به الرسول 19 من الصحابة.. تعرف عليها

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، أن هناك كنز عظيم في عبارة قليلة الكلمات ولكنها عظيمة الأثر، تُفرج الهموم، وتجلب السعادة، والنفع، والغنى، وتريح النفوس، ويتحصن بها المسلم لتزول بها الصعاب، وقد أهدى وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم هذة العبارة لـ19 صحابي من أصحابة.
 

جملة أوصى بها الرسول 19 من الصحابة

وتابع عبد الرزاق أن حضرة النبي قد أوصى بتلك العبارة إلى الصحابي أبى موسى الأشعري، ومعاذ ابن جبل، وعبد الله بن عمر، وعبد الله ابن عمر، وابن عباس، وابن مسعود عليهم السلام جميعًا.

وكشف عبد الرازق عن تلك الجملة، بأن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يُقابل أحد أصحابه فيقول له أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، كما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها من كنز الجنة ) ، قال مكحول : فمن قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ولا منجى من الله إلا إليه ، كشف الله عنه سبعين بابا من الضر ، أدناها الفقر " رواه الترمذي .

واستشهد عبد الرازق بحديث الرسول، حيث روي النووي رحمه الله: قوله صلى الله عليه وسلم: "لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة"، وقول أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ قَالَ: «أَلَا أُعَلِّمُكَ -أَوْ قَالَ: أَلَا أَدُلُّكَ- عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟ تَقُولُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَسْلَمَ عَبْدِي وَاسْتَسْلَمَ».
 


معنى لا حول ولا قوة إلا بالله


ووضح عبد الرازق معنى لا حول ولا قوة إلا بالله فقال أن حول تعني: الانتقال من حال إلى حال، والقوة: أي الهمه على الشئ، وحين نقولها عندما نسمع حى على الصلاة حى على الفلاح، تعني أنه لا حول دائما عن الشر، ولا قوة على الخير إلا بالله، وأنه لا حول عن المعصية، ولا قوة على الطاعة إلا بالله، وأنه لا حول عن السلبية ولا قوة على الإيجابية إلا بالله العلي العظيم، وهكذا نقولها مع الأذن لأننا لا نستطيع القيام للصلاة إلا بحول وقوة الله رب العالمين.