دعاء سيدنا الخضر لكشف الكروب والابتلاءات.. يكشفها رمضان عبد الرازق
دعاء سيدنا الخضر لكشف الكروب والإبتلاءات، يختبر الله عبادة بكثير من المصائب منها من يغفر الذنوب ويرفع الدرجات ويكفر الخطايا، وقد كان أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء.
دعاء سيدنا الخضر لكشف الكروب والإبتلاءات
قال الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف خلال فيديو على صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك، أن هناك دعاء عظيم نافع لسيدنا الخضر في كشف الكروب والإبتلاءات وستر العيوب نقول فيه: " بسم الله ماشاء الله لا يسوق الخير إلا الله، بسم الله ماشاء الله لا يصرف السوء الا الله، بسم الله ماشاء الله وما بكم من نعمة فمن الله، بسم الله ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله"
وأشار عبد الرازق أنه قد ورد أن من قال هذا الدعاء صرف الله عنه الهم والغم والكرب وابدله مكانه فرحاً، وكشف الكروب والإبتلاءات، وأن قولنا "الصبر مفتاح الفرج" هي ليست مجرد عبارة، فالله تعالى قال فى كتابه الكريم {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا} فلم يقل بما صلوا أو بما صاموا أو بما تصدقوا، بل بما صبروا وذلك لأن الصبر عبادة تؤديها وأنت تنزف وجعًا.
والله تعالى إذا ابتلى أحدا فى ولده، فينادى الملائكة يقول لهم "يا ملائكتى قبضتم ولد عبدى، قالوا نعم يا رب، فقال ماذا فعل، قالوا: حمدك واسترجع وقال إنا لله وإنا إليه راجعون"، فالعبد المؤمن لابد أن يقابل قضاء الله بالرضا، والحمد، وله جزاء على ذلك بيت في الجنة يدعى "بيت الحمد".
قراءة المجربات من الأدعية والأذكار لرفع الوباء
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية أن السُّنة عند حلول الأوبئة الاستغفارُ والذكر والدعاء، وهي وإن كان الأفضل فيها التيمن بما ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسلف الصالح رضوان الله عليهم، إلَّا أنه يجوز الدعاء والذكر بما ورد عن الصالحين من غير المأثور، وروي في ذلك جملة من الأذكار والصلوات والأدعية والأحزاب، وصارت من المجربات في كشف الشدائدِ والنوازل؛ كالإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتعدد صيغ الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وكقراءة سورة نوح على نبينا وعليه الصلاة والسلام، وكقراءة أدعية الحفظ والاعتصام الواردة عن بعض الصالحين، والمجربة في رفْع الطواعين، وكقراءة الأحزاب والصلوات: كحزب الإخفاء وحزب الطمس لسيدي أبي الحسن الشاذلي رحمه الله، والصلاة المشيشية لسيدي عبد السلام بن مشيش، ونحو ذلك.
وأكدت دار الإفتاء أن هذه الأدعية والأذكار لا تُعتبر من البدع في شيء؛ لأن البدعة كل ما اختُرع في الدين مما يتعارضُ مع الشرع؛ بل يدخلُ ذلك في عموم الندب والاستحباب المذكور في الآيات والأحاديث الآمرة بالذكر والتضرُّع في الدعاء.