رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق بيروت وجبل لبنان

الطيران الإسرائيلي
الطيران الإسرائيلي

ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم السبت ،أن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين فوق بيروت وجبل لبنان. 

وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين وحلّق على علو منخفض في أجواء عرمون، وبشامون، وخلدة، والشويفات، وبيروت وكسروان.

وفي السياق، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة جرحى الغارتين الإسرائيليتين على بلدة مجدل سلم إلى 4 جرحى.

وأصدر المركز تحديثا لحصيلة الغارة الإسرائيلية الثانية اليوم على بلدة مجدل سلم، حيث أشار إلى أن عدد الجرحى ارتفع إلى ثلاثة مع دخول سيدة جريحة مصابة بإصابات متوسطة إلى مستشفى تبنين الحكومي، كما استقبل المستشفى مواطنا ومسعفا بجروح متوسطة.

يذكر أنه نتيجة للغارة الأولى على البلدة، استقبل قسم العناية الفائقة في مستشفى تبنين الحكومي شابا مصابا بجروح خطرة.

مسؤول فلسطيني: إسرائيل ردت بالدم على مفاوضات غزة بقصفها مدرسة التابعين"

أدان مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة بأشد العبارات المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين عزل أثناء أدائهم صلاة الفجر داخل مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة،مؤكدا ارتفاع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق مراكز الإيواء منذ بدء العدوان على غزة واستهدافه الأخير لمدرسة "التابعين" إلى 175 مجزرة.

وقال المسئول الفلسطيني ـ في تصريح لقناة (العربية) الحدث الإخبارية اليوم (السبت) ـ إنه "في إطار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ارتكب داخل مدرسة التابعين مذبحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى،حيث ألقت طائرات الاحتلال 3 قنابل عملاقة تزن الواحدة 2000 رطل من المتفجرات على مجموعة من المصلين قرابة 300 مصل،الأمر الذي أدى إلى ارتقاء أكثر من 100 شهيد دفعة واحدة وإصابة العشرات بجروح".

وأكد تعمد الجيش الإسرائيلي استهداف مدرسة التابعين رغم علمه بأنها تضم نازحين وأطفالا ونساء مدنيين عزلا،وذلك بالتزامن مع خطط الاحتلال للقضاء تماما على المنظومة الصحية في مدينة غزة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الشهداء نتيجة عدم وجود مستشفيات تستطيع أن تستقبل هذا العدد الهائل من الجرحى في هذه المجزرة أو أي مجازر أخرى، مشيرا إلى فقدان العديد من العائلات في هذه المجزرة.