رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شوقي علام: نحن أمام أزمة أخلاقية ونتحمل المسؤولية الكبري بتوظيف العمل الإفتائي للخروج منها

مفتي الجمهورية خلال
مفتي الجمهورية خلال المؤتمر

قال الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأفكار والفلسفات لتقويم النفس البشرية بالفضائل وجعلها الأساس في العمران، ولطالما حثت الأديان السماوية على محاسن الاخلاق وتحذرهم من مواطن الهلاك ومستنقعات الفساد الأخلاقي، إلى أن بعث الله حضرة النبي  بالرسالة المحمدية التي تحمل وتدعوا للأخلاق الربانية ومن هذا المنطلق التي دور الفتوى في تعزيز الأخلاق في ظل العالم المتسارع الأن.

 


وجاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الإفتتاحية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، المنعقدة تحت عنوان "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع" ، وأكد على  ضرورة التعايش المشترك بين الأجناس والأديان، ولهذا لابد من وجود صغية مشترك للتعايش ، وخاصة مع الذكاء الاصطناعي لحل الأزمات الاقتصاديه والحروب التي فقدت ميزان الأخلاق.


وتابع علام أننا أمام أزمة أخلاقه وروحيه وفكرية صنعتها محاولات الهيمنة والسيطرة ممن يريدون إخضاع العالم لمنوذج أحادي تغيب عنه الروؤية الاخلاقيه وتتحكم فيه نظرة مادية أدت إلي التطرف والانحلال ويشتركوا في غياب الجانب الروحي ، وكذلك غياب الوعي في منع الصراعات ووقف الاحتلال الغاشم في فلسطين وغزة وتتحمل المسؤوليه الكبري توظيف للعمل الافتائي توظيف للخروج من هذه الأزمة.

 

يشهد المؤتمر على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة، حيث ستنطلق الفعاليات في التاسعة صباحًا وستشهد الجلسة الافتتاحية عرضًا لفيلم تسجيلي حول الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وأهداف المؤتمر والتحديات التي تواجهها الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع.


كما تشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة دولة رئيس الوزراء، والتي سيلقيها معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، فيما سيلقي كلمة الأزهر الشريف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف.

كما سيلقي كلمـة "القدس" سماحة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، ويلقي كلمة منظمـة التعـاون الإسلامي معالـي الدكتـور قطـب سـانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ويلقي معالي الشيخ الدكتور عبد الرحمن الزيد -رئيس المجمع الفقهي ونائب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي- كلمة عن الرابطة، بينما يتسلَّم الشيخ حسين كافازوفيتش، مفتي البوسنة، جائزة القرافي.


ويعدُّ المؤتمر منصةً هامة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات.


ومن المنتظر أن يتمَّ الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المهمة، من بينها: بلوغ المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، وإصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجلات "جسور" و"دعم" ومجلة الأمانة، وغيرها من المشروعات المهمة.

كما ستعقد جلسة في ختام المؤتمر تُستعرَض فيها رسالة المؤتمر وأهدافه وما تم خلال فترته من جلسات وورش عمل، وعرض توصيات المؤتمر التي يكون المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم قد ناقشها وأقرَّها في اجتماعه بأول يوم من أيام المؤتمر.