رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مفتي القدس: نخاطبكم من أرض الإسراء والمعراج لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني

بوابة الوفد الإلكترونية

 

قال سماحة الشيخ الدكتور محمد حسين مفتي القدس، نتمني لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم أن يوفق المؤتمر بأن يخرج بقرارات وتوصيات تشارك في بناء لبنات كريمة في الأخلاق الإنسانية في ظل عالم متسارع غلبت عليه قسوة الإنسان مع أخيه الانسان، وغلب عليه الطعم في حقوق وأراضي الشعوب التي ذهبت جراء الظلم والميل مع الأهواء بعيدا عن الأخلاق والمبادئ السلمية التي تحافظ على الإنسان وكرامته.

وجاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي التاسع لدار الإفتاء لعام 2024 تحت عنوان " أضاف فضيلته أن  المنظومة الأخلاقية تنصف المظلوم وتقف مع الضعيف وتنتصر للحق من أجل الحق ومن أجل الدعوة الاخلاقيه التي أرسلها كل الشرائع السماوية وضمنتها كل الأعراف والدولية، وأن الشعب الفلسطيني يخاطب العالم من أرض الاسراء والمعراج كلاً في موقعه ومسؤولياته أن تكونوا دولا وحكومات وعلماء بجانب أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرضون يوميا لانتهاكات واعتداءات المتطرفين حتى وصل الأمر مع الاسف الشديد إلى التطاول على المسجد الأقصى، وندعو أن يكون الصوت عالي والموقف سامي لتنتصروا للحق والإنسان والانسانية.


يشهد المؤتمر على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة، حيث ستنطلق الفعاليات في التاسعة صباحًا وستشهد الجلسة الافتتاحية عرضًا لفيلم تسجيلي حول الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وأهداف المؤتمر والتحديات التي تواجهها الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع.

كما تشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة دولة رئيس الوزراء، والتي سيلقيها معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، فيما سيلقي كلمة الأزهر الشريف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف.
كما سيلقي كلمـة "القدس" سماحة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، ويلقي كلمة منظمـة التعـاون الإسلامي معالـي الدكتـور قطـب سـانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ويلقي معالي الشيخ الدكتور عبد الرحمن الزيد -رئيس المجمع الفقهي ونائب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي- كلمة عن الرابطة، بينما يتسلَّم الشيخ حسين كافازوفيتش، مفتي البوسنة، جائزة القرافي.

ويعدُّ المؤتمر منصةً هامة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات.

ومن المنتظر أن يتمَّ الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المهمة، من بينها: بلوغ المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، وإصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجلات "جسور" و"دعم" ومجلة الأمانة، وغيرها من المشروعات المهمة.
كما ستعقد جلسة في ختام المؤتمر تُستعرَض فيها رسالة المؤتمر وأهدافه وما تم خلال فترته من جلسات وورش عمل، وعرض توصيات المؤتمر التي يكون المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم قد ناقشها وأقرَّها في اجتماعه بأول يوم من أيام المؤتمر.