عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلام جرئ

فى عصر تتسارع فيه وتيرة التغيير التكنولوجى والاقتصادى، تبرز العقول المصرية كنماذج استثنائية للنجاح والتميز فى شتى المجالات. هؤلاء الشباب الطموحون لم يكتفوا بتحويل تعليمهم الأكاديمى إلى إنجازات ملموسة فحسب، بل ساهموا أيضًا فى رسم ملامح مستقبل مجتمعاتهم وبلدانهم خارج حدود الوطن. دعونى أقدم لكم بعض هذه القصص الملهمة التى تعكس جودة التعليم فى الجامعة الألمانية وقدرتها على إعداد قادة المستقبل. تلقيت دعوة كريمة من الصديق العزيز الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية للمشاركة فى احتفال الجامعة بالنجاحات المبهرة التى حققها خريجو الجامعة فى مختلف المجالات من خلال لقاء مع الخريجين عقد فى مدينة اشتوتغارت فى منطقة بادن فورتمبيرغ، وكان اللقاء بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس الأمناء والدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الالمانية وعدد كبير من النماذج المشرفة لكل مصرى من الخريجين والعاملين فى مناصب مرموقة بكبرى الشركات والمؤسسات العالمية.. وحقيقة الأمر أن المناسبة كانت تشعر بالفخر لأنى لان رأيت بعينى واستمعت بأذنى على أرض الواقع نماذج مصرية شابة تحقق ماركات عالمية فى مجالات العمل المختلفة بكبرى الشركات العالمية ولا تملك سوى العلم وسلاح الإرادة والتحدى كنت فخورًا كمصر وكادت رقبتى تعانق السماء وانا أسمع وأشاهد قصص نجاح المصريين من خريجى الجامعة الألمانية التى تعكس قوة التعليم النوعى فى إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل. وهؤلاء الخريجون لا يمثلون نماذج للنجاح الفردى فحسب، بل هم قوة دافعة للتنمية والابتكار فى مجتمعاتهم. مع استمرار هؤلاء الخريجين فى تحقيق النجاحات، وبدون شك ان هذه النماذج الناجحة تلهم الأجيال القادمة وتساهم فى بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم. وأتمنى ان تكون هذه النماذج وقودا لتقديم تعليم عالى الجودة وتحفيز الابتكار والبحث العلمى من خلال البرامج الدراسية المتميزة التى ينبغى تدريسها بالجامعات للمساهمة فى إعداد جيل من القادة والمبتكرين القادرين على تحقيق التقدم فى مختلف المجالات. قصص نجاح خريجى الجامعة الألمانية تعكس قوة التعليم النوعى فى إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل. هؤلاء الخريجون لا يمثلون نماذج للنجاح الفردى فحسب، بل هم قوة دافعة للتنمية والابتكار فى مجتمعاتهم. ومع استمرار هؤلاء الخريجين فى تحقيق النجاحات، تبقى الجامعة منارة للتعليم المتميز، تلهم الأجيال القادمة وتساهم فى بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم. وأعتقد ان قصص نجاح المصريين العابرة للحدود تجسد مستوى التعليم العالى فى مصر وتؤكد ان الجامعات تلعب دورًا محوريًا فى اعداد الخريجين للمنافسة العالمية من خلال برامج التبادل الدولى والتدريب العملى فى الشركات العالمية.. وأرى انه رغم كل التحديات فان الفرص متاحة الآن أكثر من أى وقت مضى أمام الخريجين للوصول إلى العالمية مثلما حول خريجى الجامعة الألمانية طموحاتهم إلى العالمية إلى واقع ملموس..وللحديث بقية أن كان فى العمر بقية.
زكى السعدنى
[email protected]