رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسامة الأزهري: ستظل فلسطين همنا الأكبر.. والإساءة للمسيح أصابتنا بأسى بالغ

الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف

قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا الكبري، وستظل مصر داعمة لهم وحقهم في الحياة وإقامة دولتهم وعاصمتها القدس.


وجاء ذلك خلال  كلمته في المؤتمر الدولي للإفتاء لعام 2024 نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزرا،حيث أكد على أن المؤسسات الدينية المصرية كافة تنادي بالبناء الأخلاقي في المواثيق الدولية في اعتراف حق الشعوب في تقرير مصيرهم.


وأضاف الأزهري أن ما حدث في عرض افتتاح الأولمبياد في باريس أصابنا بأسى بالغ، وقد أدانت كل المؤسسات الدينية هذا الفعل، وأن أي إساءة لإحد الأنبياء هى إساءة لما جميعاً.


وحذر الأزهري أن الإساء الي سائر الأديان والرموز الدينية له عواقفبه واخيمة، ويغذي التطرف والتطرف المضاد، ولا يمكننا التقدم في ظل الاساءة الي الرموز الدينية ، وأدعو الي حملة توعية شاملة للتعامل مع هذا الأزمات بشكل راقي ينشر تعريف صحيحا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعيسي عليه السلام مواقع التواصل وبما جاءو به من هدى والنور والتجمل بالاخلاق مع المعتدي والمسيئ

يشهد المؤتمر على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة، حيث ستنطلق الفعاليات في التاسعة صباحًا وستشهد الجلسة الافتتاحية عرضًا لفيلم تسجيلي حول الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وأهداف المؤتمر والتحديات التي تواجهها الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع.

كما تشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمة دولة رئيس الوزراء، والتي سيلقيها معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، فيما سيلقي كلمة الأزهر الشريف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف.
كما سيلقي كلمـة "القدس" سماحة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، ويلقي كلمة منظمـة التعـاون الإسلامي معالـي الدكتـور قطـب سـانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ويلقي معالي الشيخ الدكتور عبد الرحمن الزيد -رئيس المجمع الفقهي ونائب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي- كلمة عن الرابطة، بينما يتسلَّم الشيخ حسين كافازوفيتش، مفتي البوسنة، جائزة القرافي.

ويعدُّ المؤتمر منصةً هامة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات.

ومن المنتظر أن يتمَّ الإعلان عن إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات المهمة، من بينها: بلوغ المَعلمة المصرية للعلوم الإفتائية 102 مجلد، وإصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صُنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والإعلان عن أدلة إرشادية باللغات المختلفة في مجالات عدة، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش، وأهم الدراسات التي قام بها المؤشر العالمي للفتوى، ومركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا وأهم مخرجاته، وإصدارات مجلات "جسور" و"دعم" ومجلة الأمانة، وغيرها من المشروعات المهمة.
كما ستعقد جلسة في ختام المؤتمر تُستعرَض فيها رسالة المؤتمر وأهدافه وما تم خلال فترته من جلسات وورش عمل، وعرض توصيات المؤتمر التي يكون المجلس التنفيذي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم قد ناقشها وأقرَّها في اجتماعه بأول يوم من أيام المؤتمر.