ليلة طربية مع نجوم شباب الموسيقى العربية بمهرجان الأوبرا الصيفى

 واصلت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد تعزيز الثقافة الموسيقية والفنية من خلال فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء بمسارحها المختلفة، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.

 فيما قدمت دار الأوبرا ليلة غنائية استثنائية من الطرب الأصيل تحت عنوان شباب فى شباب.

 وأحيت الليلة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر على المسرح المكشوف بمجموعة متنوعة من أشهر الأعمال التي شكلت الوجدان المصرى والعربى بالإضافة إلى موسيقى الأفلام والمؤلفات المعاصرة.

  استمتع الجمهور بألحان "موسيقى اللي بالي بالك"، "أبو علي"، وأغنيات سهر الليالي، حنا السكران، آه لو تعرف"، اسمع قلبي، عارفة، حلف القمر،عرباوى ،بتونس بيك، كتير بنعشق، نسم علينا الهوى "يونس"،أوقات يا دنيا معاكى بعيش ، أتحدى العالم ، زي الهوى. 
وأبدع في أداء هذه الروائع نخبة من النجوم الشباب، هم "كنزي، مؤمن خليل، فرح الموجي، ومحمد حسن" وتألقت أصواتهم الشجية على المسرح المكشوف فى تقديم تجربة  غنية ومتنوعة للجمهور أعادت إلى الأذهان ذكريات جميلة من خلال موسيقى وأغاني الزمن الجميل. 

.. يشهد  مهرجان الأوبرا الصيفي عروضًا متنوعة على مسارحها في القاهرة، الإسكندرية، ودمنهور، لمجموعة من النجوم والفرق المتميزة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الشباب الفنانين الموهوبين وتتميز برنامج الحفلات بألوان إبداعية متباينة تناسب مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية والثقافية.

نبذة عن مبنى دار الأوبرا

دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا