رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النيابة تكشف: "سفاح التجمع" استهوته فكرة مُضاجعة الأموات

سفاح التجمع
سفاح التجمع

واصل  وكيل النيابة مصطفى عبدالغني، ممثل النيابة العامة في قضية "سفاح التجمع" سرد تفاصيل قصة الجريمة، وقال إنه المتهم حينما عاد إلى مصر امتهن مهنةً ساميةً لم تليق به. 

وتابع :"عمل مُعلماً ومُربياً للأجيال، إلا أن نفسه الدنيئة كانت تبحث عن الشهوات وتعاطي المخدرات".

وأشار إلى أنه أنشأ محلاً تجارياً برفقة زوجته لبنى، وكان المحل التجاري خاص بالشأن النسائي، وأخذ ذلك وسيلة للتودد  للعديد من النساء حتى يرتكب معهن المحرمات، واحتدم الخلاف بعد ذلك بينه وبين زوجته.

وأشارت المرافعة إلى أن المُتهم واصل المسير على دربه الأثيم، وتعاطى المُخدرات والمركبات الكيماوية ليُجامع العديد من النساء، ليُثبت لنفسه مدى ضراوته في هذا الشأن الجنسي وعدم مُجابهة الناس لقدراته. 

وتابع ممثل النيابة قائلا إن المتهم لم يجد معهن النشوة الجنسية المبتغاه، فتصفح المواقع الجنسية، واستوقفته فكرة مُضاجعة أشباه الأموات لرخاوة أجسادهم.

وعقبت النيابة على تلك النقطة قائلاً :"ماذا لو كان أشباه الأموات أمواتاً؟ ألن تكون اللذة أكبر؟، هكذا كان عقله المشوه، وهكذا كانت رغباته الشاذة".

وتابع ممثل النيابة :"عاشر المُتهم الساقطات بعد أن انتقاهن، ومارس معهن الرذيلة تحت تأثير العقاقير، ولكن ذلك لم يُحقق له سوى شهوة نسبية لم تُحقق مبتغاه".

وأضاف :"ظل المُتهم يفكر ويخطط ويدبر كيف يقتل النساء، وأي فئة يقتلهن دون افتضاح لأمره،  وإلى مكان آمن يستقطبهن وما السبيل لردع مقاومتهن، وكيفية إخفاء آثار الجريمة".

وتابع: "اتخذ الجاني من مسكنه ملاذاً آمناً، لا يُشاركه فيه سوى نجله ذو التسع سنين، وواصل علاقته بالساقطات والقوادات وتجار المخدرات".

وشرحت النيابة خطة الجاني قائلةً إنه كان يُعطي ضحاياه عقاراً يُثبط من مقاومتهن، واتخذ من الخنق وسيلةً لإزهاق أرواحهن. 

وأضاف ممثل النيابة :"لم يشغل باله بكيفية التخلص من الجثث، والحقائب موجودة، وسيارته مُعدة سلفاً، والمناطق الصحراوية تُحيط به".

تُعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، ‏وأحمد رضوان ‏أبا زيد، وأمانة ‏سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد. ‏

كانت وجهت النيابة العامة للمتهم تهمة قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من ‏الصوت بشقته ‏صممها المتهم ‏خصيصا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد ‏والإسماعيلية، وحيازة مواد ‏مختلفة من المخدرات واجبار ‏ضحاياها على تعاطيها،كما وجهت له ‏تهمة الاتجار بالبشر من خلال استغلال ‏الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.‏

وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى تفاصل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ‏وعلى الفورأصدرت ‏النيابة قرار برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏

وبإجراء التحريات، تم تحديد هوية المجنى عيلها من خلال بصمتها وأنها متزوجة، كما نجحت ‏الأجهزة ‏الأمنية في تحديد ‏هوية المتهم ويدعى "كريم محمد سليم" الذى تعرف عليها واصطحبها ‏لمسكنه بالقطامية ‏لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها ‏وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.‏

تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بأنه تعرف على عدد من الفتيات واصطحابهن لمسكنه ‏لممارسة علاقة ‏غير شرعية ‏معهن ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع ‏باستخدام هاتفيه، وتم بإرشاد ‏المتهم عن السيارة ‏المستخدمة فى نقل الجثة.‏