رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النيابة عن "سفاح التجمع": دافع إجرامه كان إشباع رغباته الشيطانية

سفاح التجمع
سفاح التجمع

واصل  وكيل النيابة مصطفى عبد الغني، وكيل النيابة في قضية "سفاح التجمع"، مرافعته أمام هيئة المحكمة بسرد أهوال ما اقترفت يدا المُتهم. 

اقرأ أيضا: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

وقالت المرافعة إن المُتهم تعدى على المجني عليهن وحرماتهن، وعاملهن كالبهائم مسلوبة الإدراك، وقتلهن بأبشع طريقة، وقام بمُجامعة جثثهن، وشددت النيابة: "نعم جامع جثثهن، غير عابيء بحرُمة الموت، وفرغ فيهن شهوته، وترك جثثهن عرايا".

وتابعت المرافعة بأن نفس المُتهم قبلت أن تنتزع نفساً وتخمد أنفاساً وتكتم دقات قلب، فما بالنا والدافع لاقتراف هذه الجريمة هو إشباع رغباته الحيوانية الشيطانية بما حرم الله".

وخاطبت النيابة المُتهم قائلةً: "ألا تعلم أن هُناك رباً ليس بغافلٍ عما تفعل ؟"، لترد مُعقبةً: "لا تحسب الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يُؤخرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار".

وبدأت النيابة في سرد مُلابسات الدعوى قائلةً إن الفجيعة بدأت منذ منذ نشأة المتهم كريم. م – 37 سنة صغيرا في المجتمع الغربي، مُكتشفاً شهوته منذ نعومة أظفاره، فأخذ يُلبي حاجات غرائزه الحيوانية.

ولفتت النيابة إلى أنه اعتاد منذ شبابه على مُرافقة الساقطات، وأصبح معروفا بنشاطه في تعاطي الجواهر المخدرة واحتساء الخمر، وأخذ يُغذي شهوته المحرمة، وتعدى على أحد الأشخاص حتى كاد يودي بحياته.

وقالت المرافعة إن المُتهم تم نبذه من المُجتمع الغربي الذي ترعرع فيه، فعاد إلى مصر ولم يكن لفضل الله من الشاكرين فتواصل إجرامه.

 تُعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، ‏وأحمد رضوان ‏أبا زيد، وأمانة ‏سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد. ‏

كانت وجهت النيابة العامة للمتهم تهمة قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من ‏الصوت بشقته ‏صممها المتهم ‏خصيصا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد ‏والإسماعيلية، وحيازة مواد ‏مختلفة من المخدرات واجبار ‏ضحاياها على تعاطيها،كما وجهت له ‏تهمة الاتجار بالبشر من خلال استغلال ‏الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.‏

وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى تفاصل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ‏وعلى الفور أصدرت ‏النيابة قرار برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏

وبإجراء التحريات، تم تحديد هوية المجنى عيلها من خلال بصمتها وأنها متزوجة، كما نجحت ‏الأجهزة ‏الأمنية في تحديد ‏هوية المتهم ويدعى "كريم محمد سليم" الذى تعرف عليها واصطحبها ‏لمسكنه بالقطامية ‏لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها ‏وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.‏

تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بأنه تعرف على عدد من الفتيات واصطحابهن لمسكنه ‏لممارسة علاقة ‏غير شرعية ‏معهن ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع ‏باستخدام هاتفيه، وتم بإرشاد ‏المتهم عن السيارة ‏المستخدمة فى نقل الجثة.‏