رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

منظمة الصحة العالمية تُفجر مفاجأة مخيفة عن كورونا.. كم شخصًا يموت أسبوعيًا؟

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

 فجرت منظمة الصحة العالمية مفاجأة مدوية تتعلق بجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث أعلن المدير العام، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن "كوفيد-19" لا يزال يودي بحياة نحو 1700 شخص أسبوعيًا في أنحاء العالم.

بيان جديد من منظمة الصحة العالمية بشأن كوفيد 19

 دعت الصحة العالمية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا إلى مواصلة تلقي اللقاح ضد الفيروس، خوفًا من خطورة تراجع الحماية عبر اللقاحات.

 على الرغم من استمرار تسجيل وفيات بسبب كورونا، فإن البيانات تظهر أن الحماية عبر اللقاحات تراجعت بين العاملين في مجال الصحة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا، وهما من أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة.

 

 في الوقت نفسه، توصي منظمة الصحة العالمية بضرورة تلقى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة لقاح "كوفيد-19" في غضون 12 شهرًا من آخر جرعة لهم.

 

 جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أبلغت بأكثر من سبعة ملايين وفاة بسبب فيروس كورونا، وإن كان يعتقد أن الحصيلة الحقيقية للجائحة أعلى بكثير، كما تسبب الفيروس في تفكيك اقتصادات وشل الأنظمة الصحية عالميًا.

 

 وفي مايو 2023، أعلن تيدروس، مدير منظمة الصحة العالمية، انتهاء حالة الطوارئ الصحية العالمية المتعلقة بفيروس كورونا، وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات من اكتشاف الفيروس لأول مرة في منطقة ووهان بالصين أواخر عام 2019.

 

 منذ بداية الجائحة، لعبت منظمة الصحة العالمية دوراً محورياً في توجيه الجهود العالمية لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره. وقد تضمن ذلك تقديم الإرشادات والمشورة العلمية للحكومات، وتنسيق الجهود الدولية لتطوير اللقاحات والعلاجات، وضمان توزيعها بشكل عادل بين الدول.

 

 ومع إعلان نهاية حالة الطوارئ، لم تقلل المنظمة من أهمية استمرار الجهود العالمية لمواجهة الفيروس. فقد حثت منظمة الصحة العالمية الحكومات على مواصلة رصد الفيروسات وتحديد تسلسلها الجيني، لضمان قدرة المجتمع الدولي على اكتشاف أي تطورات جديدة قد تطرأ على الفيروس بشكل مبكر. كما أكدت المنظمة على ضرورة ضمان وصول الجميع إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات موثوقة وبأسعار معقولة، حتى تكون الاستجابة للفيروس شاملة وعادلة.

 

 وأضاف تيدروس أن الجائحة أظهرت أهمية التعاون الدولي في مجال الصحة العامة، وأن هناك العديد من الدروس التي يمكن استخلاصها لتعزيز النظام الصحي العالمي والاستعداد بشكل أفضل لأي تحديات صحية مستقبلية.

 

 وبالرغم من إعلان نهاية حالة الطوارئ، فإن منظمة الصحة العالمية أكدت على أهمية عدم التراخي في مواجهة الفيروس، مشيرة إلى أن الفيروس لا يزال يشكل تهديداً، خصوصًا مع احتمال ظهور سلالات جديدة. لذلك، تبقى الدعوة مفتوحة لجميع الدول لمواصلة الجهود الوقائية والتعاون الدولي لضمان صحة وسلامة الجميع.