رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى ذكرى وفاتها.. أسرار في حياة الدكتورة حكمت أبوزيد أول وزيرة مصرية

الدكتورة حكمت أبوزيد
الدكتورة حكمت أبوزيد

ذكرى وفاة الدكتورة حكمت أبوزيد.. يصادف اليوم ذكرى وفاة الدكتورة حكمت أبوزيد حيث تعد أول وزيرة فى مصر، أصدر الرئيس جمال عبدالناصر قرارا جمهوريا فى أوائل الستينيات بتعيينها وزيرة للدولة للشؤون الاجتماعية.

ولدت في عام 1922 في قرية الشيخ داوود التابعة لصنبو بمركز القوصية في محافظة أسيوط وكان والدها ناظرًا بالسكك الحديدية ووفر لها إمكانية السفريوميًا من قريتها لبندر ديروط لتتلقى تعليمها الابتدائى والإعدادى.

بنات الأشراف

 

 سافرت إلى القاهرة لتلتحق بالتعليم الثانوى بمدرسة حلوان الثانوية وأقامت بجمعية «بنات الأشراف» التي أسستها نبوية موسى وخلال دراستها الثانوية تزعمت ثورة الطالبات بالمدرسة ضد الإنجليز ففصلت من المدرسة واستكملت تعليمها بمدرسة الأميرة فايزة بالإسكندرية.

حكمت أبو زيد

جامعة فؤاد الأول

 

فى عام 1940 التحقت بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) وكان عميد الكلية وقتها الدكتور طه حسين والذى تنبأ لها بمكانة رفيعة في المستقبل ثم حصلت على دبلوم التربية العالي من وزارة التعليم في 1944ثم على الماجستير من جامعة سانت آندروز باسكتلندا في عام 1950 ثم على الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن بإنجلترا في عام 1955.

اهتمت حكمت أبو زيد  بالقراءة والاطلاع، وآمنت بفكرة “الإنسان الموسوعي” الذي لديه المعرفة الكافية في جميع المجالات. كما اهتمت بالعلاقات الإنسانية قبل العلمية مع طلبتها خلال فترات قيامها بالتدريس.

اعتبرت حكمت أبو زيد نفسها شخصية قومية عربية إلى جانب حسها الوطني واهتماماتها السياسية وحرصها الشديد على خدمة وطنها بكل ما لديها من إمكانيات، 

المقاومة الشعبية

 

 وبعد عودتها من لندن عينت في كلية البنات بجامعة عين شمس وانضمت لفرق المقاومة الشعبية حتى وقع العدوان الثلاثي في 1956.

بدأت تتدرب عسكريًا مع الطالبات وسافرت لبورسعيد مع سيزا نبراوى وإنجى أفلاطون للانضمام لصفوف المقاومة وفى 1962 اختيرت عضواً في اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومى.

 وخاضت مناقشات حول الميثاق مع الرئيس جمال عبدالناصر فأثارت إعجابه، وفى أوائل الستينيات أصدر قراراً جمهورياً بتعيينها وزيرة للدولة للشؤون الاجتماعية.

وفى السبعينيات اختلفت بشدة مع قرار الرئيس السادات لمبادرة السلام مع إسرائيل فتعرضت للاضطهاد وسافرت خارج مصر لعشرين عاماً.

 وفى فبراير1991 أصدرت المحكمة العليا قرارها بإلغاء الحراسة على ممتلكاتها وحقها في حمل جواز سفر مصرى وفور علمها بذلك قررت العودة لمصر واستمرت بها إلى أن توفيت فى مثل هذا اليوم  30 يوليو 2011.

صدر للدكتورة حكمت أبو زيد عدة مؤلفات منها كتاب “التكيف الاجتماعي في الريف المصري الجديد”، وكتاب “التاريخ: تعليمه وتعلمه”.