استمرار عمليات تصدير الذهب للخارج لتعويض نقص الطلب المحلي
ارتفع سعر الذهب في مصر منذ جلسة اول امس وذلك بدعم من الارتفاع الكبير في سعر أونصة الذهب العالمي، حيث ساعد ارتباط السعر المحلي بالعالمي إلى ارتفاع الأسعار في ظل استقرار عوامل التسعير الأخرى في السوق المحلي مثل سعر صرف الدولار والطلب على الذهب.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات امس الجمعة عند المستوى 3240 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3245 جنيه للجرام، وذلك بعد أن ارتفع الذهب يوم أمس بمقدار 30 جنيه ليغلق عند المستوى 3250 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3220 جنيه للجرام. وتشير الاحصاءات تراجع الطلب على الذهب المحلي بالإضافة إلى استقرار تحركات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ليصبح العامل الأساسي للتسعير الآن هو حركة سعر أونصة الذهب العالمي.
وعلى جانب اخر فان عمليات تصدير الذهب مستمرة من قبل التجار وهو الأمر الذي يدفع السعر إلى الاستقرار بشكل كبير، حيث يحاول التجار تعويض ضعف الطلب المحلي على الذهب من خلال التصدير، وقد يستمر هذا الوضع لفترة من الوقت حتى يعود الطلب على الذهب إلى التزايد من جديد
ارتفع سعر الذهب المحلي بشكل كبير خلال تداولات اول أمس بدعم من ارتفاع أونصة الذهب العالمي حيث يرتبط السعر المحلي بحركة السعر العالمي مؤخراً بشكل كبير، وذلك في ظل استقرار عوامل تسعير الذهب الأخرى. وقد استطاع سعر أونصة الذهب العالمي اختراق منطقة المستوى 2400 دولار للأونصة ليخترق خط الاتجاه الصاعد الأمر الذي قد يدفع السعر لمزيد من الصعود إذا استطاع الاحتفاظ بهذه المكاسب وتسجيل اغلاق أسبوعي فوق هذا المستوى.
أما عن السعر المحلي فقد ارتفع سعر الذهب المحلي عيار 21 يوم أمس ليصل إلى مستوى المقاومة 3250 جنيه للجرام ولكنه فشل في اختراق هذا المستوى لتظل التداولات تحت هذا المستوى حتى بداية جلسة اليوم، يذكر ان الاختراق الناجح لهذا المستوى سيدفع سعر الذهب إلى المستوى 3300 جنيه للجرام.
