بدء فعاليات الأسبوع الأخير من الخمسين المقدسة.. تفاصيل
بدأت، منذ قليل، فعاليات القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة فترة الأسبوع السابع والأخير من الخمسين المقدسة، ذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم بأرض الجولف التابعة للأقباط الأرثوذكس في مصر الجديدة.
من المقرر أن اللقاء يشمل إقامة الطقوس الروحية الخاصة بفترة الخمسين، بحضور الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة، الذين يشاركون يحرص على مواصلة الأعمال الروحية في هذه الفترة المقدسة.
تفخر الكنيسة هذه الأيام الروحية، وتحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح، ومن الطقوس التي تغب في هذه الأيام "دورة القيامة" داخل الهيكل بعد اليوم 39 من المدة، كما يغلب عليها الطابع " الفريحي" ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، وتستمر حتى اليوم 39 من الخمسين حيث تكتفي الكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المقرر مشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة.
يبدأ الأقباط اليوم الأسبوع السابع والأخير من الفترة الروحية المنحصرة بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر إقامته 23 يونيو الجاري وتعرف بـ"لخمسين المقدسة"، وتعتبرها الكنيسة فرحة القيامة ممتدة التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط وتتمتع بطقوس خاصة يغلب عليه الطابع الفرايحي.
تتكون الخمسين من ٤٠ يومًا قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ أيام بعد الصعود، وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي اسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي اسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.
آخرمناسبات الأقباط الأرثوذكس:
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بعيد الصعود الإلهي التي تعد ناقوسَا لبدء دورة القيامة داخل الهيكل، وجاءت هذه الفعالياة بعدما شهد الأقباط احتفال السبت الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق.
أسابيع الخمسين.. فترة شاهدة على أحداث روحية كبيرة:
يروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل أسبوع اسمًا مختلفًا، عرف الأسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحد الخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور، ثم الإيمان وعيد الصعود، والعنصرة، وتعتبر أيام احتفالات وإعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية.