رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كهنة كنيسة القديس بولس يترأسون فعاليات "الخمسين".. تفاصيل

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

ترأس الآباء الكهنة بكنيسة القديس بولس الرسول في مدينة العبور، اليوم الأحد، الأنشطة الروحية للأقباط الأرثوذكس، بمناسبة فترة الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة. 

شهد فعاليات اللقاء كل من القس موسى وليم، والقمص سليمان رشدي، وبمشاركة خورس الشمامسة فعاليات القداس الإلهي من خلال تطبيق الطقوس الروحية الخاصة بفترة الخمسين بحضور الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور مطران الإيبارشية الذي يشارك يحرص على مواصلة الأعمال الروحية في هذه الفترة المقدسة.

تفخر الكنيسة هذه الأيام الروحية، وتحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح، ومن الطقوس التي تغب في هذه الأيام "دورة القيامة"  داخل الهيكل بعد اليوم 39 من المدة، كما يغلب عليها الطابع " الفريحي" ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، وتستمر حتى اليوم 39 من الخمسين  حيث تكتفي الكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المقرر مشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة 

يبدأ الأقباط اليوم الاسبوع السادس من الخمسين المقدسة، وهى مشارف ختام هذه الفترة الروحية المنحصرة بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو الجاري، وتعتبرها الكنيسة فرحة القيامة ممتدة التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط وتتمتع بطقوس خاصة يغلب عليه الطابع الفرايحي.

تتكون الخمسين من ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة

آخرمناسبات الأقباط الأرثوذكس

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس بعيد الصعود الإلهي التي تعد ناقوسَا لبدء دورة القيامة داخل الهيكل، وجاءت هذه الفعالياة بعدما شهد الأقباط  احتفال السبت الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق. 

أسابيع الخمسين..فترة شاهدة على أحداث روحية كبيرة

يروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة  وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان وعيد الصعود، والعنصرة، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية.