الكلام وآخره
ما يحدث مع رمضان صبحى نجم نادى بيراميدز هو مسرحية هزلية.. فقد جعلوه متهما ويهددون مستقبله فى الملاعب ويهددون سمعته وتاريخه كواحد من أهم الموهبين فى الكرة المصرية.. فى إبريل الماضى تعمدوا تسريب إيقاف رمضان صبحى بداعى تعاطى المنشطات وهى التسريبات التى كان يجب على رمضان صبحى أن يتعامل معها بجدية وفقا لقانون ومبادئ الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات التى تجرم الإعلان عن أسماء اللاعبين الذين لهم عينات لفحص المنشطات حتى لو كانت هذه العينة سلبية ويوفر قانون المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات الحماية الكاملة للاعب حفاظا على سمعته وتاريخه ولا يجوز الإعلان عن اسم اللاعب إلا بعد انتهاء كل الإجراءات المنصوص عليها فى القانون منها خضوع اللاعب لعينات جديدة وعقد جلسات استماع معه للدفاع عن نفسه والدفاع عن سمعته وتاريخه ومنحه الفرصة الكاملة لإثبات البراءة من تهمة تعاطى المنشطات، وهى التهمة الأسوأ فى تاريخ أى لاعب لكونها تحمل تدميرا للاعب وتدميرا لمستقبله.. وفى المادتين 3 و14 من قانون المنظمة الدولية لا يجوز الكشف عن المعلومات خارج نطاق الأشخاص العاملين فى المنظمة، وأن توفر منظمة مكافحة المنشطات الحماية الكاملة لهذه المعلومات والإفصاح لا يكون إلا فى حالة انتهاء كافة الإجراءات.. وهذا لم يحدث مع رمضان صبحى الذى جعلوه متهما بعد عشرة شهور من أخذ العينة وسربوا قضية التعاطى فى أبريل الماضى وأساءوا له ما يؤكد أنها مسرحية هزلية لتدمير موهبة مصرية.. وكان يجب على رمضان صبحى أن يتخذ الإجراءات القانونية ضد جمال علام رئيس اتحاد الكرة والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات.. والبعض فسروا أزمة رمضان صبحى المفتعلة بأن لها علاقة بأشياء كثيرة منها قضية محمد الشيبى زميله فى نادى بيراميدز المنظورة الآن فى محكمة جنح مدينة نصر للحصول على حقوقه بعد واقعة الضرب والسباب والشتائم العلنية وهى القضية التى حسمها الفيفا وحذر اتحاد الكرة من المساس من محمد الشيبى لحقه الشرعى فى اللجوء للقضاء.. وأن لجنة الانضباط فى الجبلاية أوصت بحفظ الشكوى ضد الشيبى.. وهناك تفسير آخر من البعض الذين يرون أن أزمة رمضان صبحى هى محاولة لإشغال نادى بيراميدز بها وعدم التركيز فى مباريات الدورى خاصة أنه مرشح للفوز بدرع الدورى.. يا حضرات ولا تزال المسرحية مستمرة.