عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أردوغان يعلن قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل

أردوغان
أردوغان

 قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده "لا يمكن أن تظل صامتة، بينما يتعرض الفلسطينيون للإبادة الجماعية في قطاع غزة".

 جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، نقلتها وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، اليوم الجمعة، قال فيها إن "كل من ينتقد إسرائيل يتم اتهامه بمعاداة السامية"، مضيفًا: "لكننا لن نرضخ لهذا النوع من التهديد".

 وتابع: "قطعنا علاقاتنا التجارية مع إسرائيل ومنعنا تصدير 54 منتجًا إليها، دعما لإخواننا الفلسطينيين، الذين يقاومون وحيدين منذ 203 أيام".

 وقال أردوغان: "نتنياهو كتب اسمه "جزار غزة" في تاريخ من العار، مثل سابقيه من القتلة".

ولفت الرئيس التركي إلى أن "إسرائيل تقضي على هوية القدس القديمة تدريجيا وتصعّد المضايقات ضد حرمة المسجد الأقصى، الذي يمثل القبلة الأولى للمسلمين".

واستطرد: "في كل زاوية من القدس الشريف هناك آثار وبصمة لأجدادنا الأبطال الذين خدموا المدينة المقدسة طوال 400 عام ولا يمكن لأحد أن يمحو ذلك"، مشيرًا إلى أن "رابطة "برلمانيون لأجل القدس" أصبحت بأنشطتها ومؤتمراتها صوتا ونفسا للقضية الفلسطينية على نطاق عالمي".

وتواصل إسرائيل حربها على غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني وإصابة نحو 77 ألفًا آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى كارثة إنسانية جعلت حياة سكان القطاع على حافة المجاعة.

 

وفد حماس برئاسة هنية وقادة الجبهة الشعبية يبحثان تطورات الحرب على غزة:

 التقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ووفد من قيادة الحركة يوم أمس في إسطنبول نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر ووفد من قيادة الجبهة، وناقشا مجمل التطورات السياسية والميدانية الجارية، سواء في الحرب على القطاع أو مجمل القضية الفلسطينية.

وأشاد الوفدان بصمود الشعب الفلسطيني وصبره وعطائه رغم جرائم الاحتلال ووحشيته.

 كما تبادل الوفدان تقديم التعازي في شهداء الشعب الفلسطيني، وخاصة تعزية رئيس الحركة باستشهاد ثلاثة من أبنائه وخمسة من أحفاده أول أيام العيد، وكذلك التعزية لقيادة الجبهة باستشهاد الأسير وليد دقة.

وبحث الوفدان الجهود المتواصلة لوقف العدوان وسبل دعم صمود شعبنا وتوفير متطلباته الإنسانية.

 كما تطرقا إلى الأوضاع في القدس والأقصى وما تقوم به قوات الاحتلال وجرائم المستوطنين.

 وأكدا على ضرورة مواصلة العمل المشترك لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

 وبحث الوفدان سبل توحيد الشعب الفلسطيني واستثمار هذا الصمود الأسطوري لينعكس إيجابًا على الأطر القيادية والبرامج السياسية والعمل الوطني المشترك.

 وبحث الوفدان أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدين على مطلب شعبنا بالوصول لصفقة تبادل جادة ومشرفة.

وأشاد الوفدان بدور الجماهير التي تخرج للإسناد والدعم والتعبير عن التضامن مع شعبنا وأهمية هذا الحراك الإقليمي والدولي.