رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الذهب يستقر وسط ترقب المتعاملون لبيانات تضخم

بوابة الوفد الإلكترونية

استقرت أسعار الذهب العالمي، خلال تعاملات اليوم الأربعاء 28-2-2024، في ظل تعويض انخفاض العائد على سندات الخزانة الأميركية لتبعات لصعود الدولار بقدر ما، فيما يترقب المتعاملون بيانات تضخم مهمة وتصريحات لمسؤولي البنك مركزي الأميركي هذا الأسبوع لمعرفة الموعد المتوقع لبدء خفض أسعار الفائدة.

 

وبحلول الساعة 0643 بتوقيت غرينتش استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2030.12 دولار للأوونصة. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2039.40 دولار للأونصة.

وتراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشرة أعوام إلى 4.2855 بالمئة من 4.3150 بالمئة أمس الثلاثاء.

وارتفع مؤشر الدولار 0.2 بالمئة. وتترقب الأسواق الآن صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الساعة 1330 بتوقيت غرينتش، بينما من المنتظر إعلان بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، هو المؤشر المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لقياس التضخم، غدا الخميس.

وتعزز أسعار الفائدة المنخفضة الرغبة في حيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاتين في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 885.60 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم بنحو واحد بالمئة إلى 927.04 دولار للأوقية. ونزلت الفضة 0.1 بالمئة إلى 22.40 دولار للأوقية.

أسعار الذهب في مصر اليوم:

عيار 24 يسجل 3486 جنيها.

عيار 21 يسجل 3050 جنيها.

عيار 18 يسجل 2614 جنيها.

عيار 14 يسجل 2033 جنيها.

الجنيه الذهب 24400 جنيه. 

ارتفاع الأونصة 

شهد الذهب ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بأعلى من 1% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2041 دولار للأونصة، وكان قد ارتفع يوم الجمعة الماضية بنسبة 0.50% ليغلق عند المستوى 2035 دولار للأونصة، ولكن الذهب لم يستمر في الارتفاع بعد ذلك بسبب انتظار الأسواق لبيانات هامة عن الاقتصاد الأمريكي.

ومن جهة أخرى نجد أن الدولار الأمريكي انخفض منذ بداية الأسبوع ليستكمل هبوط آخر خلال الأسبوع الماضي، وذلك في ظل قيام المستثمرين ببيع الدولار بمجرد ارتفاعه وتسجيل قمة سعرية، بسبب حقيقة أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيقوم في نهاية الأمر بخفض الفائدة هذا العام، الأمر الذي يدفع المستثمرين إلى عدم الرغبة في الاحتفاظ بالدولار.